أكدت دار الإفتاء المصرية، أن القول بسقوط صلاتي الجمعة والظهر معًا بصلاة العيد، لا يجوز ولا يأخذ به، فالأصل أن تقام الجمعة في المساجد.
وكتبت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها على فيس بوك: "إذا جاء العيد يوم الجمعة فالأصل أن تقام الجمعة فى المساجد، ومن كان يَصعب عليه حضورها أو أراد الأخذ بالرخصة فى تركها إذا صلى العيد فله ذلك؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم فى ذلك: «قد اجتمع فى يومكم هذا عيدان فمن شاء أجزأه من الجمعة وإنا مجمِّعون» رواه أبو داود وغيره، بشرط أن يصلي الظهر بدلًا عنها".
وأضافت دار الإفتاء: "وأما القول بسقوط الجمعة والظهر معًا بصلاة العيد فلا يُعَوَّل عليه ولا يجوز الأخذ به".