مسؤول روسي: طلب إغلاق قنصلية روسيا فى أمريكا بداية حرب الدبلوماسية

كتب : وكالات

قال ليونيد سلوتسسكى رئيس لجنة الشئون الدولية التابعة لمجلس دوما "البرلمان" الروسى، تعليقا على طلب إغلاق القنصلية العامة الروسية فى سان فرانسيسكو، إن الولايات المتحدة تبدأ مرحلة ساخنة من الحرب الدبلوماسية، وعلى الجانب الروسى عدم الرد بشكل متناظر.

وأضاف سلوتسكى - وفق ما نقلته وكالة أنباء (تاس) الروسية اليوم الخميس - " إن طلب إغلاق القنصلية هو تحرك غير عادل ، وهذا يعنى أن الولايات المتحدة تعلن مرحلة ساخنة من الحرب الدبلوماسية ، إن إغلاق بعثة أجنبية هو أكثر خطورة من طرد الدبلوماسيين أو حتى مصادرة الممتلكات الدبلوماسية بشكل غير مشروع".

وتابع " مع ذلك، وعلى الرغم من أن هذه الخطوة شديدة الخطورة ولا أساس لها من الصحة، أعتقد أن روسيا لا ينبغى أن ترد بنفس الأمر، ولكن على العكس من ذلك يجب أن تحاول بذل كل جهد ممكن للحفاظ على مستوى مناسب من العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة كشرط مسبق لأحد أكبر عوامل الإستقرار العالمي".

وكانت الولايات المتحدة قد طلبت من روسيا إغلاق قنصليتها فى سان فرانسيسكو ومجمعين فى واشنطن ونيويورك ، ردا على قرار موسكو بخفض أعداد الدبلوماسيين الأمريكيين فى روسيا.

وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أن القرار إتخذ عملا بمبدأ "المعاملة بالمثل" ، مشيرة إلى أن الإغلاق يجب أن يتم بحلول السبت المقبل.

وكان الرئيس الروسى فلاديمير بوتن قد طلب من واشنطن فى 30 يوليو الماضى خفض 755 من العاملين بالسفارة والقنصلية وعددهم 1200 بحلول سبتمبر.

وأعرب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب عن الشكر الى نظيره الروسى على خفض عدد العاملين بالبعثة الأمريكية الدبلوماسية فى روسيا ، قائلا "لأن لدينا الآن موظفين أقل برواتب أقل".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً