بسبب موقفها الداعم للإرهاب.. الظلام يخيم على الفنادق القطرية خلال أيام العيد

تجني قطر ثمار محصولها الشيطاني التي استمرات سنوات عديدة تزرع فيه حتى وقعت في شر أعملها فقد انطبق عليها المثل الشهير "من حفر حفرة لأخيه وقع فيها" فمازال الصراع قائم، بل يتصاعد بين دولة قطر والدول المكافحة للإرهاب، على الرغم من الفرص التي أعطتها الأخيرة، وفتحها لطرق الحوار؛ لمساعدة شقيقتها الصغرى للعودة مرة أخرى لحضن الوطن العربي، إنها تصر على خطأها.

خسائر فادحة

تكبدت قطر خسائر فادحة بسبب إصرارها على ما تفعل فقد تأثر الاقتصاد القطري بعد تلك الأزمة، حتى قامت حليفتها تركيا بمدها بالمساعدات من إجل عدم سقوطها، ومع ذلك يتلقى اقتصادها حتى اليوم العديد من الضربات الموجعة، بعد زيادة أسعار السلع الغذائية، وانخفاض تصنيفها الائتماني، فقد ذكرت وكالة فيتش منذ أيام قليلة تخفيض تصنيف قطر الائتماني إلى درجة واحدة إلى -AA مع نظرة مستقبلية سلبية.

الظلام يخيم على الفنادق 

وبالتزامن مع حلول عيد الأضحى المبارك، شهدت الفنادق في الدوحة غياب واضح للزائرين، مما جعلها أشبه بالمظلمة، وهو مشهد غير مسبوق حيث جرت العادة أن تمتلأ تلك الفنادق كل عام بالزائرين السعوديين، حيث كانت نسبة الزائرين السعوديين تمثل 75%، من حجم إشغال فنادق قطر، فكان عيد الأضحى المبارك هو موسم الفنادق القطرية.

وفي هذا الإطار نشرت صحيفة "قطر مباشر" المعارضة للنظام القطري، عبر صفحتها الرسمية على "تويتر" أسعار الفنادق القطرية خلال عيد الأضحى هذا العام.

وأوضحت "قطر مباشر" أنه قبل المقاطعة العربية لقطر، كانت أسعار هذه الفنادق لا تقل عن 800ريال، بينما سعرها اليوم في العيد لا تتجاوز 300ريال.

وبالرغم من انخفاض أسعار الفنادق، إلا أن قطر فشلت في جذب الزائرين، حيث أن الدوحة تمتلأ بالفنادق والمنتجعات التي تم إنشاؤها خصيصًا لجذب الزائرين من المملكة العربية السعودية والخليج العربي، ولكن المقاطعة ساهمت في تغير المشهد السابق، وباتت الفنادق تستقبل الأعياد وهي خاوية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً