عبر المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات السورية، المعارض "منذر ماخوس" عن مخاوفه من أن تكون مناطق خفض التوتر في سوريا بداية لتقسيمها.
وقال في مقابلة مع قناة العربية أن "اجتماع أستانة يشكل سلاحًا ذا حدين، حيث من الممكن أن تتحول مناطق خفض التوتر إلى بداية لتقسيم سوريا".
وتابع "ماخوس": "بالرغم من مضي سنة و8 أشهر على بدء المحادثات إلا أنه حتى الآن لم تتطرق جميع الأطراف إلى مناقشة مرحلة الانتقال السياسي".
ومناطق خفض التوتر هي ثلاث مناطق إتفقت الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا على إخضاعها لإتفاق وقف إطلاق النار بين الجيش السوري والمعارضة المسلحة في كل من درعا والقنيطرة، والغوطة الشرقية، ووريف حمص الشمالي.
هذا ومن المقرر أن يعقد إجتماع في العاصمة الكازاخستانية أستانة بين الحكومة السورية والمعارضة في الـ14_15 الشهر الجاري برعاية روسيا وتركيا وإيران، الدول المؤثرة في الشأن السوري.