تعرضت أمريكا الشمالية خلال الأيام القليلة الماضية إلى العديد من الخسائر البشرية والمادية، فإعصار "ليديا" الذي وقع في المكسيك، وإعصار "هارفي" الذي وقع في ولاية تكساس، خلفا العديد من الضحايا والمنازل المدمرة، وتسبب إعصار هارفي في هز عرش النفط الأمريكي.
وترصد "أهل مصر" في التقرير التالي نتائج اعصاري "ليديا" و"هارفي"..
- إعصار ليديا:
تعرضت شبه جزيرة "بايا كاليفورنيا" في المكسيك، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، إلى إعصار يسمى "ليديا" الأستوائي، وخلف الإعصار، 4 ضحايا على الأقل، إلى الآن، وذلك حسبما نشرت وكالة "روسيا اليوم".
وأشارت السلطات المحلية المكلفة بمتابعة تداعيات الإعصار، إلى أنه تم إجلاء أكثر من ألف وأربعمائة شخص من محيط الإعصار، وتسكينهم في مراكز إيواء بشكل مؤقت، خوفًا من تعرضهم لأذي جراء الإعصار.
- إعصار هارفي:على مدار أسبوع كامل عانت تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية، من سقوط ضحايا للإعصار وخسائر اقتصادية وقلق من تزايد إضرار إعصار هارفي، الذي يعد أقوى إعصار يضرب الولاية منذ أكثر من 50 عامًا.وخلف الإعصار الذي بدأ في الخامس عشر من أغسطس الماضي، العديد من الضحايا، وصل عددهم إلى 17 شخص، بجانب الدمار الذي لحق بالبنية التحتية والمنازل بتكساس، نتيجة مرافقة رياح للإعصار وصلت سرعتها إلى 215 كلمساعة.
كما تسبب إعصار هارفي بإغلاق بعض مصافي النفط، بعد أن ضرب الإنتاج في المركز الرئيسي الأمريكي للبترول وتكرير النفط، مما أثر على قطاع الطاقة، وتشريد الآلاف المواطنين، نتيجة لاستمرار الفيضانات المصاحبة للإعصار.وعلى مدار 7 أيام تحاول قوات الحرس الوطني وضباط الشرطة وعمال الإنقاذ أن ينقذوا مئات الأشخاص الذين لا يزالون محاصرين في هيوستون، رابع أكبر مدينة أميركية، ومحيطها، وذلك باستخدام طائرات هليكوبتر وزوارق وشاحنات متخصصة في السير وسط الفيضانات.وفي الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، طالب الرئيس ترامب، الكونجرس بتخصيص 7.8 مليار دولار، كدفعة أولية للمساعدة في جهود استعادة الاستقرار بعد فيضان تكساس.وكان إعصار هارفي، فرصة جيدة للنصب والاحتيال على المواطنين، فأوضح جينيفر سبيلر المتحدثة باسم المدعى العام في ولاية تكساس كين باكستون، أن سلطات تكساس تلقت شكاوى كثيرة خاصة بالتلاعب في الأسعار، والاحتيال، ووصل عدد هذه الشكاوى إلى 1992 شكوى.كما تلقت السلطات ما وصل إلى 636 شكوى خاصى برفع سعر الوقود، وطلب القائمين على محطات الوقود أسعار أعلى من الزبائن.