موسكو تدعو أطراف الصراع في ميانمار لحل سلمي للوضع المتدهور

كتب : وكالات

دعت روسيا كافة أطراف الصراع في ميانمار، إلى البحث عن حل سلمي للوضع المتدهور.

ويعاني أكثر من ثلاثة ملايين من المسلمين في منطقة الروهينجا بميانمار، من اضطهاد وصل إلى درجة الإبادة الجماعية، وادعت السطات البورمية والذين يدينون بالبوذية، أن جماعات الروهنجيين ليسوا من مواطني بورما، على الرغم من تواجد الجماعات المسلمة في منطقة أركان منذ خمسة قرون، ولتقليل نسبة المسلمين وجعلهم أقلية بمنطقة أركان غربي بورما، طبقت السلطات على هؤلاء المسلمين قوانين الهجرة، وتم تسجيلهم كأجانب حتى تضفي السلطات على هذه الإبادة صفة قانونية.

وأكد بيان للخارجية الروسية اليوم الأحد- حسبما أفادت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية - أن موسكو تراقب عن كثب التدهور الحاد في الوضع الإنساني في منطقة الروهينجا بميانمار، وتعرب عن قلقها إزاء التقارير الواردة عن استمرار الاشتباكات، التي أدت إلى سقوط ضحايا بين السكان المدنيين وقوات الأمن.

وأضافت الخارجية الروسية، في بيانها، أن روسيا تدعو كافة الأطراف المعنية إلى البدء بأسرع وقت ممكن بحوار بناء لتطبيع الوضع بما يتماشى مع توصيات اللجنة الاستشارية الخاصة بوضع الروهينجا في ميانمار برئاسة كوفي عنان السكرتير العام الأسبق للأمم المتحدة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً