تبادل التهاني والزيارات والمحبة بين الناس، مشاهد اعتاد عليها المسلمين وارتبطت بالأعياد، إلا أن هناك أشخاصًا استقبلوا العيد هذا العام بسفك الدماء وجرائم القتل، وهي تلك الجرائم التي أفسدت فرحة العيد في قلوب المواطنين..
وفي هذا التقرير، ترصد "أهل مصر" أبرز الجرائم التي أفسدت فرحة العيد..
1- "قتل ابنه علشان 50 جنيه عيدية":
أقدم أب على قتل نجله وإصابة الابن الآخر، مقيم بعزبة أبو كيلة التابعة لمركز بنها بمحافظة القليوبية، بسبب 50 جنيها عيدية، وتمكنت الشرطة من العثور على جثه الطفل "زياد" ملقاه على الأرض وسط بركة دماء، وشقيقه بجانبه مصاب بكسر بالحوض، حيث تبين أن المتهم يدعي "سيد ح" 29 سنة عاطل، وشهرته "سيد حنتيره"،، وأنه قام بضرب نجله ويدعى "زياد" 8 سنوات بشومة على رأسه أودت بحياته، وإصابة الآخر ويدعى "مصطفى" البالغ من العمر 5 سنوات، بكسر بالحوض، بسبب إنفاقهم 50 جنيها، احتفالا بالعيد.
2- تبادل لإطلاق النار بين عائلتين:
وقع في أول أيام عيد الأضحى، تبادل لإطلاق النار بين عائلتين بقرية الشوبك الشرقي بالصف، بمحافظة الجيزة، بسبب خلافات بينهم، وأسفرت المشاجرة عن إصابة فلاح بطلقات نارية وتهشم سيارتان بسبب الرصاص العشوائي.
3- قتل عامل على يد 3 أشخاص بالمعادي:
صرحت نيابة المعادي، بدفن عامل بشركة "إليكو للتأمين"، عقب مصرعه على يد 3 أشخاص أول يوم العيد.
وكان قسم شرطة المعادي، تلقى بلاغًا من أمن مستشفى المبرة بالمعادي، بوصول شاب مقطوع اليد ومطعون بأنحاء متفرقة من جسده، فارق على إثرها الحياة.
وأفاد التقرير الطبي المبدئي، بأن الوفاة بسبب هبوط حاد في الدورة الدموية بسبب قطع اليد والطعن عدة طعنات بأنحاء متفرقة من الجسد، وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لضبط الشخصين الهاربين.
4- أخ يذبح أخيه لارتباطه بعلاقة غير شرعية بزوجته:
تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة من القبض على عاطل ذبح شقيقه لارتباطه بعلاقة غير شرعية بزوجته فى التجمع الخامس، وبعد ما فرغ من الأمر ألقى بجثته فى منور الفيلا.
5 – تاجر مواشى يذبح أسرة بالبحيرة ليلة العيد:
وقع خلاف بين القاتل ويدعى "الصافي عبد الباقي"، تاجر مواشي، إلى المجني عليه ويدعى الحاج سيد عبد العزيز في العاشرة مساء ليلة عيد الأضحى، لشراء عدد من الماشية فوقع اختلاف بينهما على السعر فقرر الجاني الانتقام من الحاج سيد وقرر أن يسرق أمواله بعدما علم الحاج سيد أتم بيع عجل بسعر 17 ألف جنيه.
ووبعد أذان فجر اليوم الأول لعيد الأضحى وبينما الحاج سيد قد ذهب لصلاة العيد، اقتحم الجاني منزل الحاج سيد، في وقت تصادف فيه رجوع الإبن الأصغر "أحمد" إلى المنزل فلم يتردد المجرم في قتله على الفور لكي يتم جريمته بهدوء ودون أن يكشف أمره أحد، وبعدها بدقائق اكتشفت الزوجة أمر السارق فقام على الفور بذبحها لكي لا تفضح أمره، وكذا الحال مع الإبن ويدعى مصطفى الذي كان مستيقظا في المنزل ويتحدث مع خطيبته عبر الهاتف، حيث لا حظ مصطفى وجود حركة غريبة داخل المنزل وتمكن من اكتشاف وجود الجاني داخل المنزل فما كان من الأخير إلا أن قام بذبحه هو الأخر، ليتفرع للبحث عن مبلغ الـ17 ألف جنيه لكي يسرقهم.