يواصل أعضاء التدريس في الجامعة العامة بالكونغو برازافيل، إضرابا عاما غير محدود منذ يوم الجمعة الماضي، وذلك لليوم الثالث على التوالي، لعدم الاستجابة لمطالبهم التي تتعلق بتسديد متأخرات الأجور لمدة ثلاثة أشهر والمنح المخصصة من الدولة (المنح التشغيلية في الربع الأول والثاني والثالث من عام 2017).
وذكر راديو "فرنسا الدولي" اليوم (الأحد) أن السلطات في الكونغو برازافيل أكدت أن مشكلة عدم دفع أجور العاملين بالجامعة تكمن في الأزمة الاقتصادية التي تؤثر على البلاد بأسرها، وأن الأزمة الناجمة عن انخفاض أسعار النفط وحدها تفسر الحالة الاجتماعية والاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد والجامعة على وجه الخصوص.
وأضاف الراديو أن العاملين بالجامعة أغلقوا كافة أبواب إدارات الجامعة العامة وأيضا المحلات التي يديرها مواطنون من غرب أفريقيا في يوم يطلق عليه "تاباسكي".
وكان أعضاء التدريس والعاملون الإداريون في جامعة "مارين-نجوابي" قد قرروا بعد انعقاد الجمعية العمومية البدء في إضراب عام غير محدد المدة لحين الاستجابة لمطالبهم.