ذكرت الهيئة العامة للاستعلامات أن مجموعة "بريكس" التى دعت الرئيس عبدالفتاح السيسى لقمتها التاسعة ضاعفت اقتصادها فى عشر سنوات وتسهم بنسبة 50% فى النمو العالمى ويبلغ ناتجها الإجمالى نحو 17 تريليون دولار ويبلغ رأس مال بنك المجموعة فى شنغهاى 100 مليار دولار كما تملك دول المجموعة الخمس 23% من اقتصاد العالم.
حيث تنعقد فعاليات القمة التاسعة لقادة دول بريكس في الفترة من 3 إلى 5 سبتمبر، حيث سيرسم الزعماء مسار نمو المجموعة في عقدها الثاني الذي عقدت فيه الصين العزم على دفع التعاون بين جميع الدول النامية والاقتصادات الناشئة قدما.
ودعت الصين -التي ستستضيف هذه القمة في مدينة شيامن بجنوب شرقي البلاد- خمسة اقتصادات ناشئة في العالم من بينها مصر للمشاركة في حوار إستراتيجي يتم تنظيمه على المستوى الرئاسي على هامش القمة.
ونشرت وكالة الأنباء الصينية الرسمية شينخوا تقريرًا، تحت عنوان "بريكس على مشارف عقد جديد..
تشارك فيه مصر بفاعلية" تحدثت فيه عن مشاركة مصر بالحوار الاستراتيجي، حيث قالت إن هذه القمة، التي تحمل عنوان "بريكس: شراكة أقوى من أجل مستقبل أكثر إشراقا"، ابتكرت ترتيبات جديدة، حيث ستجرى الصين حوارا إستراتيجيا مع خمس دول نامية غير أعضاء بمجموعة بريكس لجعل هذا التكتل الاقتصادي منصة جديدة للتعاون بين بلدان الجنوب.
ونوهت الوكالة بإعراب الرئيس عبدالفتاح السيسي -خلال لقاء مع وسائل الإعلام الصينية مؤخرا- عن تقديره للرئيس الصيني شي جين بينج لدعوته إلى حضور قمة بريكس في شيامن.
وسلط التقرير الضوء على ما ذكره وزير الخارجية الصيني وانج يي -خلال الاجتماع الأخير لوزراء خارجية دول بريكس- حول أن الصين مستعدة -بصفتها الدولة التي تتولى رئاسة مجموعة بريكس لهذا العام- لتحمل مهمة استهلال العقد الثاني من التعاون بين دول بريكس في المجالات الرئيسية وتوسيع مجالات التعاون، وتوسيع نمط حوار "بريكس بلس" بهدف إنشاء شراكات أوسع لكي تنمو شجرة تعاون بريكس وتطرح ثمارا أوفر.
كما اهتمت الوكالة بتأكيد الوزير على أن مجموعة بريكس ستكون دافعا للتعاون بين الاقتصادات الناشئة والدول النامية، وأن بريكس ليست تابعة لأعضاء بريكس فقط بل أنها تابعة لجميع الاقتصادات الناشئة والدول النامية، وكذا أنها ستتمسك بروح الانفتاح والتسامح والتعاون والفوز المشترك لدعوة مختلف الثقافات إلى اتخاذ نمط تعاوني يتمثل في التسامح بين الأنظمة والثقافات المختلفة وتحقيق الفوز المشترك لأنماط التنمية المختلفة من أجل توسيع دائرة أصدقاء تعاون بريكس ونطاق المستفيدين منها لحماية وتعزيز المصالح الكلية للدول النامية.
ذكرت الهيئة العامة للاستعلامات أن مجموعة "بريكس" التى دعت الرئيس عبدالفتاح السيسى لقمتها التاسعة ضاعفت اقتصادها فى عشر سنوات وتسهم بنسبة 50% فى النمو العالمى ويبلغ ناتجها الإجمالى نحو 17 تريليون دولار ويبلغ رأس مال بنك المجموعة فى شنغهاى 100 مليار دولار كما تملك دول المجموعة الخمس 23% من اقتصاد العالم.
حيث تنعقد فعاليات القمة التاسعة لقادة دول بريكس في الفترة من 3 إلى 5 سبتمبر، حيث سيرسم الزعماء مسار نمو المجموعة في عقدها الثاني الذي عقدت فيه الصين العزم على دفع التعاون بين جميع الدول النامية والاقتصادات الناشئة قدما.
ودعت الصين -التي ستستضيف هذه القمة في مدينة شيامن بجنوب شرقي البلاد- خمسة اقتصادات ناشئة في العالم من بينها مصر للمشاركة في حوار إستراتيجي يتم تنظيمه على المستوى الرئاسي على هامش القمة.
ونشرت وكالة الأنباء الصينية الرسمية شينخوا تقريرًا، تحت عنوان "بريكس على مشارف عقد جديد..
تشارك فيه مصر بفاعلية" تحدثت فيه عن مشاركة مصر بالحوار الاستراتيجي، حيث قالت إن هذه القمة، التي تحمل عنوان "بريكس: شراكة أقوى من أجل مستقبل أكثر إشراقا"، ابتكرت ترتيبات جديدة، حيث ستجرى الصين حوارا إستراتيجيا مع خمس دول نامية غير أعضاء بمجموعة بريكس لجعل هذا التكتل الاقتصادي منصة جديدة للتعاون بين بلدان الجنوب.
ونوهت الوكالة بإعراب الرئيس عبدالفتاح السيسي -خلال لقاء مع وسائل الإعلام الصينية مؤخرا- عن تقديره للرئيس الصيني شي جين بينج لدعوته إلى حضور قمة بريكس في شيامن.
وسلط التقرير الضوء على ما ذكره وزير الخارجية الصيني وانج يي -خلال الاجتماع الأخير لوزراء خارجية دول بريكس- حول أن الصين مستعدة -بصفتها الدولة التي تتولى رئاسة مجموعة بريكس لهذا العام- لتحمل مهمة استهلال العقد الثاني من التعاون بين دول بريكس في المجالات الرئيسية وتوسيع مجالات التعاون، وتوسيع نمط حوار "بريكس بلس" بهدف إنشاء شراكات أوسع لكي تنمو شجرة تعاون بريكس وتطرح ثمارا أوفر.
كما اهتمت الوكالة بتأكيد الوزير على أن مجموعة بريكس ستكون دافعا للتعاون بين الاقتصادات الناشئة والدول النامية، وأن بريكس ليست تابعة لأعضاء بريكس فقط بل أنها تابعة لجميع الاقتصادات الناشئة والدول النامية، وكذا أنها ستتمسك بروح الانفتاح والتسامح والتعاون والفوز المشترك لدعوة مختلف الثقافات إلى اتخاذ نمط تعاوني يتمثل في التسامح بين الأنظمة والثقافات المختلفة وتحقيق الفوز المشترك لأنماط التنمية المختلفة من أجل توسيع دائرة أصدقاء تعاون بريكس ونطاق المستفيدين منها لحماية وتعزيز المصالح الكلية للدول النامية.