توصلت نتائج دراسة حديثة، إلى فوائد جمة حول تناول الفواكه والخضروات، بما ينعكس إيجابًا على الصحة.
وكشفت أن تناول كميات كبيرة من الفواكه والخضروات لا يمنح حماية أكثر من تناول 3 إلى 4 أجزاء منها يومياً.
وهذا الخبر قد يكون جيداً لذوي الدخل المنخفض في الدول الفقيرة تحديداً، حيث أسعار الخضروات والفواكه مرتفعة. إذ لا حاجة لإنفاق الكثير من الأموال على كميات تبدو زائدة، في حين أن كميات أقل تتضمن الفائدة ذاتها.
وتوصي منظمة الصحة العالمية (WHO) حالياً الأفراد بتناول ما لا يقل عن 400 غرام من الفواكه والخضروات والبقوليات مثل البازلاء والفاصوليا يومياً، على الرغم من أن الدراسات الحديثة قد اقترحت ما يصل إلى 800 غرام لدرء خطر السكتة الدماغية وأمراض القلب، والموت المبكر.
إذ أن الفاكهة والخضروات تحتوي على الألياف ومضادات الأكسدة التي من شأنها أن تصلح تلف الخلايا بحسب ما نشره موقع صحيفة (ذاغارديان) البريطاني.
غير أن نتائج الدراسة الأخيرة، التي شملت أكثر من 135 ألف مشارك من جميع أنحاء العالم، الذين تراوحت أعمارهم بين 35-70 سنة، كشفت أن تناول ما بين 375 إلى 500 غرام من الممكن أن يكون كافيا، وقد تكون موزعة على 3 حصص خلال اليوم، بما لا يقل عن 125 غ في كل حصة.
ومن ناحية أخرى أشار الباحثون إلى أن خطر الوفاة المبكرة يقل في حال زيادة استهلاك الفاكهة والخضروات، غير أن العصائر المعلبة لا تقدم أي فائدة بل على العكس قد تزيد الخطورة بسبب احتوائها على المواد الحافظة والسكريات.
وكما أكد د. أندرو منت، أحد الباحثين من جامعة ماكماستر في مدينة هاميلتون بكندا، على أهمية نتائج البحث وحثّ المسؤولين عن الصحة حول العالم بالتوصية على زيادة استهلاك الخضراوات والفواكه، وقال :" إن نتائج البحث قد أظهرت أيضاً أن الخضراوات النيئة أكثر فائدة من المطبوخة منها" بحسب ما نشره موقع صحيفة (ذا تيليجراف).
لذا يشجع الباحثون على زيادة استهلاك الخضراوات النيئة والفاكهة كوجبة خفيفة لما تحتويه من فوائد للجسم في الوقاية من أمراض كثيرة والحصول على صحة جيدة والعيش لمدة أطول.