أصدرت ميلشيات الحوثي قراراً باعتقال الرئيس السابق علي عبد صالح من مقر إقامته في صنعاء، ونقله إلي محافظة صعدة.
وأكد مصدر يمني صدور قرار الميليشيات بإنهاء التحالف مع حزب المؤتمر الشعبي العام برئاسة صالح.
وشهدت الأيام الماضية زيادة في حدة التوتر بين حليفي الانقلاب الحوثي وصالح، حيث بدأت قيادات مقربة من صالح في الفرار والاحتماء بقبائلها، خصوصاً بعد تسريب قائمة باغتيالات حوثية.
وكانت مصادر إعلامية يمنية، أفادت بوصول قيادي في حزب المؤتمر الشعبي مقرب من الرئيس المخلوع صالح إلى محافظة شبوة قادماً من العاصمة اليمنية صنعاء.
في المقابل، اعتقلت ميليشيات الحوثي أحمد الشومي، مدير مكتب التربية في مديرية "كعيدنة" بمحافظة حجة، وأخفته قسريا في جهة مجهولة.
ووسط تفاقم حالة التوتر الحاصلة بين شركاء الانقلاب في اليمن، توقع مراقبون أن تأخذ شكل المواجهات بين الطرفين استراتيجية خطف وتصفية الخصوم.