شهدت محطة مصر، في الساعات الأولى من فجر اليوم الثلاثاء، حالة من الهرج والمرج، صاحبها غضب شديد من قبل الركاب الذين انتظروا قيام الرحلات في موعدها المقرر، إلا أنه لم يتحرك أي قطار لأكثر من ساعة.
وتسبب تأخر حركة القطارات في ازدحام شديد على أرصفة المحطة، في الوقت الذي تأخر فيه القطار القادم من الإسكندرية إلى القاهرة، بسبب تعطله لما يزيد عن النصف ساعة في محطة قلما بالقليوبية، حسبما ذكر شهود عيان.
وانتشر بين الركاب أن سبب تأخر قيام القطارات، إضراب جديد أطلقه سائقو سكك حديد مصر بمحطة مصر، نتيجة عدم تنفيذ مطالبهم التي رفعوها للقائم بأعمال رئيس الهيئة المهندس سيد سالم، يوم 18 أغسطس الماضي، بعد فض إضرابهم الأول.
ونفت الهيئة ما تم تداوله بشأن إضراب السائقين، حيث أكد المهندس رضا أبو هرجة، المتحدث باسم الهيئة القومية للسكك الحديدية، في تصريحات صحفية، أن حركة القطارات منتظمة على جميع الخطوط، وأن جميع السائقين والعمال في مواقعهم، نافيًا ما تردد عن إضراب سائقي القطارات، مضيفا أن بعض الأوقات تشهد نوعًا من الزحام لتحرك قطارات في اتجاهات مختلفة في توقيتات متقاربة، وهو ما يتسبب في تكدس الركاب في محطة مصر.