دعت لجنة جائزة نوبل لسحب جائزة السلام من رئيسة وزراء ميانمار، أون سان سو تشي، التي تسلمتها عام 1991.
وقال أن "ما تقوم به سلطات ميانمار من جرائم بشعة ضد أقلية الروهينغا المسلمة بمعرفة رئيسة وزرائها وتأييدها، عمل يتناقض مع أهداف جائزة نوبل ومع القانون الدولي وحقوق الإنسان".
وقالت منظمة حقوقية في ميانمار اليوم الثلاثاء إن اضطهاد الأقلية المسلمة يتصاعد في الدولة و لايقتصر علي ولاية راخين الشمالية الغربية.
وقالت شبكة بورما المستقلة لحقوق الإنسان إن الاضطهاد تدعمه الحكومة وعناصر بين الرهبان البوذيين بالبلاد وجماعات مدنية من غلاة القوميين.
وأضافت المنظمة "أتاح الانتقال إلى الديمقراطية لتحيزات شعبية التأثير على الكيفية التي تحكم بها الحكومة الجديدة وضخم الروايات الخطيرة التي تصف المسلمين باعتبارهم أجانب في بورما ذات الأغلبية البوذية".
ويقول التقرير إن الكثير من المسلمين حرموا من بطاقات الهوية الوطنية في حين تم منع الوصول إلى أماكن الصلاة للمسلمين في بعض الأماكن.
وأضاف التقرير أن ما لا يقل عن 21 قرية في أنحاء ميانمار أعلنت نفسها "مناطق الدخول فيها ممنوع " للمسلمين وذلك بدعم من السلطات.
وفي ولاية راخين سلط التقرير الضوء على الفصل المتزايد بين الطائفتين البوذية والمسلمة وقيود التنقل الصارمة على مسلمي الروهينجا والتي اقتصرت على اتاحة استفادتهم من الرعاية الصحية والتعليم.
وفر عشرات الآلاف من الروهينجا إلى بنجلادش المجاورة منذ 25 أغسطس آب عندما هاجم مسلحون من الروهينجا العشرات من مواقع الشرطة وقاعدة للجيش، وأدت الاشتباكات التي أعقبت ذلك وهجوم مضاد للجيش إلى مقتل ما لا يقل عن 400 شخص.