"المرأة الوردية" تعلن دمار العالم.. مذيعة كوريا الشمالية تفتخر بـ"جنون زعيمها".. تظهر في "المصايب" فقط.. بكت مرة وحيدة في حياتها

كتب : سها صلاح

"سيدة كوريا الشمالية الوردية: المذيعة تشرع في إعلان نهاية العالم".. تحت هذا العنوان نشرت صحيفة "جارديان" البريطانية" بروفايل عن أشهر مذيعة لكوريا الشمالية.

"ري تشان هي"، الوجه الأكثر شهرة في تلفزيون كوريا الشمالية المركزي، تظهر في كل وقت تتخذ فيه الدولة خطوة خطيرة ، تعلن بيانات الدولة بصوت ممتلئ بالحيوية.

"اختبار القنبلة الهيدروجينية الذي تم تصميمه لينطلق على صاروخنا البالستي العابر للقارات كان نجاحًا فائقًا، لقد كانت خطوة هامة جدا في استكمال برنامج الأسلحة النووية الوطني".

بهذه الكلمات التي خرجت علينا بلهجة صارمة، أعلنت ري هذا الأسبوع إجراء أقوى تجربة نووية لكوريا الشمالية حتى الآن.

ولدت ري في 1943 في عائلة فقيرة في "تونج تشونج"، في جنوب شرق كوريا الشمالية ودرست فن الأداء في مسرح جامعة بيونج يانج، وفي عام 1971، انضمت إلى تلفزيونKCTV، وبعد 3 سنوات تم ترقيتها إلى مقدم نشرات الأخبار الرئيس.

طريقتها الدرامية في الأداء كسبت إعجاب الزعيم المجنون وهو أمر ضروري للبقاء على قيد الحياة في ظل ما يصفه الخبراء بأكثر الأنظمة وحشية حتى الآن.

ونادرًا ما تتخلى ري عن أسلوبها العدائي، على الرغم من أنها بكت عندما أعلنت وفاة الزعيم الأول لكوريا الشمالية كيم إيل سونج وما أعقب ذلك من وفاة نجله كيم جونج إيل.

في بروفايل نادر نشرته مجلة "تشو صن" الحكومية في عام 2009، ذكرت أن ري تعيش حياة من الترف مع زوجها وأولادها وأحفادها.وقالت عنها المجلة: "صوتها تطور حتى أصبح له جاذبية ولذلك في أي وقت تلقي نشرة الأخبار ينجذب لها المشاهدون، وعندما تعلن ري التقارير والبيانات فإن الأعداء سوف يرتعشون من الخوف".يذكر أن كوريا الشمالية أعلنت مطلع الأسبوع الجاري عبر التلفزيون الرسمي أنها اختبرت بنجاح قنبلة هيدروجينية بأمر من الزعيم كيم جونج أون مضيفة أنّ التجربة حققت نجاحًا كاملاً وكانت خطوة ”مهمة“ لاستكمال برنامج الأسلحة النووية في البلاد.وذكر مسؤولون يابانيون وكوريون جنوبيون أن زلزالاً رصد قرب الموقع الذي أجرت فيه كوريا الشمالية تجربتها بقوة تزيد نحو عشر مرات عن تجارب سابقة وأضافوا أن هذه هي التجربة النووية السادسة التي يجريها الشطر الكوري الشمالي، ولم يرد تأكيد مستقل للتقرير بأن التفجير كان لقنبلة هيدروجينية.وتسعى كوريا الشمالية، تحت قيادة كيم، إلى تصنيع سلاح نووي صغير وخفيف يمكن حمله على صاروخ باليستي طويل المدى دون التأثير على مداه وأن يكون قادرا على دخول الغلاف الجوي من جديد دون أن يحترق.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بدء المرحلة الثانية من الهجوم الإيراني على إسرائيل (تغطية خاصة)