أمرت نيابة بنها، بحبس المتهم الرئيسي في قضية مقتل شاب "أتريب" و4 آخرين من أقاربه 4 أيام على ذمة التحقيقات التى استمرت لعدة ساعات في مجمع محاكم بنها، حيث تم عرض المتهمين على النيابة كل متهم على حده.
وجهت النيابة، للمتهم الرئيسي تهمة القتل وتهم البلطجة وترويع الآمنين واستعمال القوة لباقي المتهمين.
كان اللواء محمد توفيق الحمزاوي مدير الأمن، تلقى إشارة من مستشفى بنها الجامعي بوصول علاء أيمن السيد هندي علي، 27 عاما، مبيض محارة، مصاب بجرح نافذ بالبطن والصدر، وتوفى فور وصوله المستشفى، وتم التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة.
انتقل على الفور العميد حسام الحسيني رئيس مباحث المديرية، وبسؤال والد المجني عليه ويدعى "أيمن" 52 عاما، صاحب مستودع أسمنت، وشقيقته "ولاء أيمن" 32 عاما، ربة منزل، اتهموا 6 أشخاص بقيامهم بالحضور إلى منزلهم وإلقاء زجاجات مولوتوف على المنزل، وقيام أحدهم بطعن المجني عليه عدة طعنات حتى لقى مصرعه، وفروا هاربين.
وفي محاولة لانقاذ المجني عليه، نقل الأهالي، الشاب إلى مستشفى بنها الجامعي، وعلى أثر ذلك قامت أسرته بالتجمع حول المستشفى، وتعطيل حركة المرور بشارع فريد ندا، للمطالبة باستخراج تصريح دفنه له، وتمكنت أجهزة الأمن بالتفاهم معهم على فتح الطريق، لحين قدوم الطبيب الشرعى واستخراج التصريح.
تم تشكيل فريق بحث أشرف عليه اللواء محمد الألفي مدير المباحث، لسرعة ضبط الجناة، وتبين أن المتهمين مختبيئين فى منزل بقرية كفر أبو ذكرى ببنها، وتوجهت قوة كبيرة من رجال المباحث إلى مكان المتهمين، وألقى القبض عليهم وهم "رأفت أ" 55 عاما مبيض محارة، وأشقاءه "يحيى" 47 عاما عامل، و"مجدي" 42 عاما نجار، و"حسام" ( هارب) ووالدتهم "صباح ع" 61 عاما ربة منزل ونجل الأول "إسماعيل" 17 عاما بائع.
وتوصلت التحريات، أن سبب المشاجرة قيام المتهم الأخير بمعاكسة شقيقة المتوفى، وقام المجنى عليه بتحرير محضر فى قسم الشرطة ضده؛ فقام على إثرها المتهمين بالتوجه إلى منزل المتوفى والقوا زجاجات مولوتوف عليه وعندما خرج المجني عليه، طعنه المتهم الأخير بالمطواه عدة طعنات محدثا إصابته التى أودت بحياته ولاذوا بالفرار.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
