سياسي يمني: صالح أفسد مخططات"الطابور الخامس" في اليمن

كتب : وكالات

قال علي فكري الحسيني، القيادي في حزب "المؤتمر الشعبي العام" اليمني، إن نفي الرئيس علي عبدالله صالح وجود أي خلافات بين الحزب وجماعة "أنصار الله"، جاء في التوقيت الصحيح، لإسكات كافة الأصوات التي تحاول إحداث ضغائن بين أبناء الشعب اليمني، هؤلاء الذين وصفهم صالح بأنهم "الطابور الخامس والمعتدين"، وتمكن من إفساد مخططاتهم في اليمن.

وأضاف فكري الحسيني، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، اليوم الثلاثاء، أن القوى المعادية لتحالف حزب "المؤتمر الشعبي العام" مع جماعة "أنصار الله"، دائما ما تحاول تأجيج الخلافات، وتوصيلها إلى مرحلة اللاعودة، ولكن القيادات الحكيمة الواعية قادرة على إفساد هذه المخططات وإحباطها.

وتابع "نحن لا ننشد إلا مصلحة الشعب اليمني، والحفاظ على دولتنا التي تحاول قوى خارجية أن تفتتها وتحولها إلى مجموعة من الكانتونات غير المتجانسة، وبالتالي فإنه من واجبنا أن نوضح للعالم كله أننا متحدون ولن ننقسم، حتى وإن حدثت بيننا أي خلافات، فإنها تبقى داخل إطار الأسرة الواحدة أو الجسد الواحد، الذي لا يمكن أن يغادره عضو مهما حدث".

وأوضح القيادي في حزب "المؤتمر الشعبي العام"، أن حقيقة حدوث مواجهات عنيفة دارت، قبل أيام، وسط العاصمة اليمنية صنعاء، بين قوات حرس صلاح، نجل علي عبد الله صالح، وعناصر حاجز تفتيش تابع لـ"أنصار الله"، خلفت 4 قتلى وعددا من الجرحى، يتصدى لها الجميع بتحقيقات نزيهة محايدة، دون أحكام مسبقة، ولكنها لا تفرض واقعًا معينًا، ولا تعتبر الصورة الحقيقية بين الطرفين.

ولفت إلى أن حزب "المؤتمر الشعبي" وجماعة "أنصار الله" اجتمعا في 28 أغسطس الماضي، للاتفاق على إزالة كل أسباب التوتر، مع استمرار اللقاءات بين قيادة المكونات لوضع الحلول والمقترحات الإعلامية والسياسية وتوحيد الجبهة الداخلية، وهي الخطوة التي أبطلت كافة ادعاءات أنصار التحالف العربي المعادي لليمن، وهو ما دفعهم إلى إطلاق شائعات تحديد إقامة الرئيس علي عبدالله صالح.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً