أكد طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، ضرورة العمل على تعزيز التكامل الاقتصادي بين الصين والدول العربية في ظل التطورات الراهنة في حركة الاقتصاد الدولي والزيادة المتوقعة لمساهمة الدول النامية في النمو العالمي مقارنة بالدول المتقدمة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها وزير التجارة والصناعة صباح اليوم (الأربعاء) في حفل افتتاح معرض الصين والدول العربية 2017 في الدورة الثالثة والذي يشارك فيه نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي ويقام تحت شعار "الصداقة والتعاون والتنمية" بمدينة ينشوان بمقاطعة نينغشيا ذاتية الحكم.
وأكد قابيل أن مصر مازالت حريصة على توسيع حجم العلاقات الاقتصادية المشتركة مع الصين، وذلك فيما يتعلق بتنمية الصادرات المصرية للسوق الصيني وجذب المزيد من الاستثمارات الصينية إلي مصر.
وقال إن الصين تتمتع بمكانة اقتصادية عالمية كبيرة تجعلها محل أنظار العالم للاستثمار، وكذلك تحظي مصر بكل المميزات التي تجعل الصين تهتم بالاستثمار فيها، لافتا إلى أن مصر تعد من أكبر القوي الاقتصادية في أفريقيا، وهي ثاني أكبر اقتصاد أفريقي، وأنها ليس فقط جزءا من أفريقيا بل هي بوابتها بحكم موقعها الجغراقي وقناة السويس التي تربط الشرق بالغرب.
وأكد أن التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري والثقافي بين مصر والصين يعد من أهم الركائز الاساسية لطبيعة العلاقات الثنائية بين البلدين، منوها إلي أن العلاقات المصرية الصينية شهدت علي مر السنين العديد من الاتفاقيات كان أخرها اتفاق التعاون في مجال رفع الطاقات الانتاجية بين الدولتين عام 2016.
وأشار الوزير إلى ضرورة التوجه نحو عولمة الشركات الصينية ودعم الاستثمار الخارجي، لافتا إلى فرص التعاون المشترك بين مصر والصين لما تقدمه مصر من فرص استثمار للعالم الخارجي والانطلاق نحو السوق الأفريقي والعربي.