وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم، إلى فيتنام، بعد أن غادر مدينة الصين، في زيارة استغرقت 4 أيام، حضر خلالها قمة "بريكس"، زيارته للصين عقب المشاركة في اجتماعات قمة دول تجمع "بريكس" التي تضم الصين، وروسيا، والهند، والبرازيل، وجنوب أفريقيا.
وتعتبر زيارة الرئيس إلى "هانوي" عاصمة فيتنام، أول زيارة رسمية لرئيس مصر، ويضم جدول السيسي في تلك الزيارة، مقابلة مع كبار المسئولين الفيتناميين وعلى رأسهم الرئيس الفيتنامي، وسكرتير عام الحزب الشيوعي، ورئيس الجمعية الوطنية، ورئيس الوزراء؛ لبحث سبل تطوير وتعزيز العلاقات القائمة البلدين في مختلف المجالات.
وترصد "أهل مصر" في التقرير التالي تفاصيل أول ساعة للرئيس السيسي في فيتنام..- مراسم الاستقبال:استقبل الرئيس الفيتنامى ترونج تان سانج، الرئيس عبدالفتاح السيسي في القصر الرئاسي في العاصمة هانوي. وقد أجريت للرئيس السيسي مراسم الاستقبال الرسمي في مدخل القصر الرئاسي حيث استعرض الرئيسان حرس الشرف، فيما اصطف مجموعة من الأطفال لتحية الرئيسين.
- وضع إكليل من الزهور:ومن جانبه زار الرئيس السيسى ضريح الزعيم الفيتنامى هوتشى مين، حيث وضع إكليلًا من الزهور على الضريح، وذلك عقب وصوله إلى العاصمة هانوى، كما قام بوضع إكليل من الزهور على أضرحة أبطال الوطن بمقر النصب التذكاري في فيتنام.
- مباحثات حول التعاون الاقتصادي مع فيتنام: كما أكد الرئيس في الكلمة التي القاها في المؤتمر الصحفي، مع رئيس جمهورية فيتنام الاشتراكية، تران داي كوانج، أن مصر وفيتنام تربطهم علاقات متميزة واحترام متبادل، بحاتب التعاون المشترك في عدة مجالات، على رأسها المجال الاقتصادي والسياسي والثقافي.وأشار الرئيس خلال كلمته، إلى أن مصر اجرت مباحثات مع رئيس فيتنام، اليوم الأربعاء، حول تعزيز العلاقات التي تربط بين البلدين في عدة مجالات، أولهم المجال الاقتصادي، وذلك في أطار النجاح الذي احرزته فيتنام في مجال التجارة والصناعة، معربًا عن المجهود الذي بذلته الدولة للوصول إلى ذلك المستوى الاقتصادي، معتبرًا أن فيتنام نموذج جيد يستحق الدراسة؛ لتحقيق التقدم الاقتصادي للشعوب، مع القاء الضوؤ على المستويات الاقتصادية، والتغيرات الثقافية.
- التعاون لمواجهة الإرهاب:وأوضح الرئيس في المؤتمر الصحفي الذي جمعه مع نظيره الفيتنامي، أنه تم مناقشة طرق تعزيز التعاون لمواجهة ظاهرة الإرهاب، التي أصبحت تشكل خطرًا على أمن واستقرار المجتمع الدولي، مشيرًا إلى أهمية تضافر الجهود الدولية، للوقوف في وجه الإرهاب والقضاء عليه؛ وذلك لتوفير مناخ مناسب للنمو الاقتصادي، وتوفير حياة آمنة لشعوب العالم.