استدعت وزارة الخارجية الماليزية، سفير ميانمار لدى ماليزيا يو سين أوو، للتعبير عن استياء ماليزيا من تطورات حالة العنف في ولاية راخين، بغربي ميانمار.
وقال وزير الخارجية الماليزي حنيفة أمان في بيان صدر عنه اليوم، إن ماليزيا تشعر بقلق بالغ إزاء أعمال العنف المستمرة ضد أقلية الروهينجيا المسلمة في ولاية راخين، مشيرًا إلى أنه بالرغم من النداءات المتكررة من دول رابطة جنوب شرقي آسيا لميانمار من أجل إيجاد حل للقضية بطريقة سلمية فإن تلك البلاد لم تظهر الإرادة ولا الرغبة في ذلك.
وأضاف، وفقا لوكالة الانباء الماليزية برناما، "رغم أن حكومة ميانمار قد أعطت تأكيدات لتنفيذ إجراءات لحل المشكلة فإن حوادث العنف الأخيرة التي نقلتها وسائل الإعلام على نطاق واسع، تشير إلى أنه تم تحقيق تقدم ضئيل في ذلك".
وفي ضوء هذه التطورات قال حنيفة أمان إن ماليزيا تعتقد أن قضية العنف والتمييز العنصري المستمرين ضد أقلية الروهينجيا يجب رفعها إلى منتدى دولي أعلى من أجل النقاش حولها.
وقال وزير الخارجية الماليزي إن المجتمع الدولي قد علق آمالًا كبيرة على أونج سان سو كيي لتحقيق السلام الوطني والمصالحة في ميانمار، باعتبارها الحائزة على جائزة نوبل التي تناضل حقوق الإنسان، وتأمل ماليزيا أن تتمكن من تحقيق هذه الآمال قريبا.