لم تعد أفلام الرعب التي ينسجها خيال المؤلفين هي الأشياء الوحيدة التي يمكن أن تصيبك بالهلع عند رؤيتها، فهناك العديد من الأماكن حول العالم ترتبط بأساطير مرعبة، لم يظهر إلى الآن حقيقة تلك الأساطير من عدمها، ومن هذه الأماكن، قصورًا في أوروبا انتشرت حولها العديد من القصص المخيفة.
وترصد "أهل مصر" في التقرير التالي قصصًا لعدد من قصور أوروبا المرتبطة بالأساطير المرعبة..1 - قصر تشيلينغهام:اشتهر قصر تشيلينغهام الذي شيد في القرن الربع، بالعديد من القصص المرعبة التي تدور حول الأشباح، ويقع القصر في إنجلترا.أما عن الأسطورة المرعبة المرتبطة بالقصر، فتعود إلى شبح لصبي صغير أزرق اللون، يسمع كل من يمر بجانب القصر صوت بكاءه ليلًا، تصدر من غرفة وردية بالقصر، وبعد أن ينتهي الطفل من البكاء يظهر الطفل مرتديًا ملابس باللون الأزرق، ولهذا أطلق عليه زوار القصر "الفتي الأزرق".
2 - قلعة ليب:بنيت قلعة "ليب" في القرن الخامس عشر، وتعتبر أكثر القصور رعبًا في إيرلندا، ويعود بناء القلعة إلى عشيرة تدعى "أوكارولز"، وخلال عملية البناء، أكتشف أصحاب القلعة أن هناك زنزانة في قبو القلعة، تحتوى على العديد من بقايا الهياكل البشرية التي تعود إلى عشرات الأشخاص.وانتشرت العديد من الروايات المرعبة التي كان أبرزها حكايات عن القتل والعنف، وربطها ببقايا الجنود داخل قبو بالقصر.
3 - قلعة بيرغ إلتز:أما عن القلعة الثالثة التي تعد أكثر قلعة مرعبة في ألمانيا، فلم يتحدث عنها زوارها بالأساطير المرعبة، ولكن شكل القلعة الخارجي يصيب كل من يرأها بالرعب، بسبب التصميم الخارجي له، الذي يتشابه مع القصور المرعبة التي تظهر في أفلام الرعب.ويعود بناء قلعة بيرف إلتز، إلى عام 1157، حيث أمر فريدرك الأول الكونت رودولف فون، بتشيد قلعة؛ لتكون خط دفاع عن الطرق التجارية التي تربط نهر موزيل بسهل مافيلد.
4 - قصر هوسكا:شيد القصر في بداية القرن الثالث عشر بالمكسيك، بناء على تعليمات من أتوكار الثاني، حاكم بوهيميا، وبعد مرور الوقت أشتهر القصر بلقب "بوابة جهنم"، حيث يتوسط القصر كنيسة صغيرة تحتوي على بئر مخيف، تصدر منه العديد من الأصوات، التي قال عنها البعض "أصوات جهنم"، وانتشرت العديد من التسجيلات على موقع "يوتيوب".
5 - قصر كولزيان:ارتبطت العديد من الأساطير المرعبة والخرافات التي تلخصت في وجود أشباح تطارد سكان القصر، الذي شيد عام 1602 في إسكتلندا، على يد السير ثوماس كينيدي، حيث تم بناء القصر على أنقاض قصر آخر.وذكر زوار القصر أن الشبح الأول يعزف غلى المزمار في الليالي العاصفة أة في مناسبات ارتبطت بعائلة كينيدي، صاحب القصر، أما الشبح الثاني، فيعود لسيدى ترتدي فستان أنيق، تسير في القصر، ولكنها مجهولة ولا يعلم أحد قصتها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
