هذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها الصين أسلحة بعينها لقصف أهداف على ارتفاع منخفض قادمة من جهة البحر، وذلك بعد أسابيع من إجراء كوريا الشمالية اختبارها النووي السادس والأكبر لقنبلة هيدروجينية متطورة.
قالت وسائل الإعلام الصينية الرسمية، اليوم الأربعاء، إن القوات الجوية أجرت تدريبات قرب شبه الجزيرة الكورية على صد "هجوم مفاجئ" عبر البحر.
وأورد موقع عسكري رسمي على شبكة الإنترنت أن كتيبة دفاع مضاد للطائرات أجرت التدريبات في وقت مبكر من أمس الثلاثاء على مقربة من بحر بوهاي وهو الخليج الداخلي من البحر الأصفر، الذي يفصل الصين عن شبه الجزيرة الكورية.
وأشار الموقع إلى أن الجنود انتقلوا إلى موقع المناورات من وسط الصين قبل أن يبدأوا على الفور في صد "الهجوم المفاجئ" الذي يحاكي معركة حقيقية.
وأضاف "تم اختبار قدرات الجنود على الرد السريع ومستوى القتال الحقيقي بفعالية".
وأوضح الموقع دون الخوض في التفاصيل أن هذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها أسلحة بعينها لقصف أهداف على ارتفاع منخفض قادمة من جهة البحر.
تأتي هذه التدريبات بعد أيام من إجراء كوريا الشمالية اختبارها النووي السادس والأكبر لقنبلة هيدروجينية متطورة، ما أثار قلقا دوليا متناميا حيال اعتزام بيونغ يانغ إجراء المزيد من اختبارات الأسلحة وربما تتضمن صواريخ طويلة المدى.