تفاجأ أهالى القوصية اليوم بالعثور على 17 جوال مليئة بالجماجم والرفات وسط القمامة، وبقايا الهدم بالطريق الصحراوى الغربى بالقرب بكمين القوصية.
سادت حالة من القلق والاضطراب بمركز ومدينة القوصية بعد ورود بلاغ منذ أسبوعين من أحد الأشخاص الذى يعمل بجمع الأشياء من القمامة فوجد 14 جوال بجوار بعضهم، ففرغهم ليجد بقايا رفات وجماجم لتنتقل الشرطة، والنيابة لمعاينة الموقع وكشف سر هذه الجماجم، فقررت النيابة دفنها بمدافن الصدقة بدون تقرير الطب الشرعى، ثم يأتى بلاغ اليوم بوجود 3 جوال بالقرب من المكان نفسه به 3 جوالات بها جماجم ورفات أيضًا ليتحول الموضوع بين الأهالى للفزع عن أسباب وسر وجود تلك الجماجم وتبدأ الشرطة لكشف المجهول وراء تلك الجماجم.
وقال عبدالتواب مسعد، موظف من أهالى منطقه مير القريبة من منطقة العثور على تلك الجماجم والرفات والعظام تلك الأشياء لمافيا تجارة الأعضاء البشرية، الذين يقومون بخطف الأشخاص وإجراء العمليات لهم ثم إلقاء ما تبقى بأجولة وإلقائها بإحدى الطرق المقطوعة وسط القمامة.
وأضاف حسن جلال عبدالرحمن من شباب مركز القوصية تلك الجماجم والرفات ترجع لمافيا سرقه أراضى المقابر والاستيلاء عليها وإعادة بيعها مرة أخرى بعد جمع ما بداخل تلك المقابر بأجولة وإلقائها بالصحراء.
وصرح مصدر مسئول بمدينة القوصية: تلك الجماجم والرفات ليست من مركز القوصية وذلك للعثور على تربة طينية مع بقايا تلك الجماجم، وهذا عكس طبيعة التربة بالقوصية، والتى هى رملية، ولا نعرف هل سيتم عمل تقرير للطب الشرعى أم لا.
ومن الجدير بالذكر، انتشار حالات الخطف فى الآونة الأخيرة واكتشاف شبكة التجارة بالأعضاء التى أصبحت أكثر تنظيمًا واكتسبت شكلًا احترافيًا لاستغلال الإنسان كمخرن لقطع الغيار البشرية لحصد المكاسب ويبقى الإنسان ليس له ثمن.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
