اعلان
اعلان

إيران تستبعد أغلب المرشحين لانتخابات مجلس الخبراء

كتب :

ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) عن المتحدث باسم اللجنة المشرفة على الانتخابات سيامك ره بيك يوم الثلاثاء قوله إن مجلس صيانة الدستور المكون من 12 عضوا والذي يشرف على الانتخابات والتشريعات أقر ترشح 166 مرشحا فقط من أصل 801 مرشح لانتخابات مجلس الخبراء.

ويمثل استبعاد المرشحين لمجلس الخبراء بعد أسبوع من استبعاد أعداد كبيرة من المرشحين للبرلمان ضربة لروحاني الذي يوقع اتفاقات تجارية في أوروبا هذا الأسبوع بعد بدء تنفيذ الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية.

وفي طهران يسعى المتشددون الذين رفضوا انفتاحه الدبلوماسي على الغرب لاستبعاد حلفائه من الانتخابات القادمة وكبح طموحاته لإجراء إصلاحات داخلية.

ومن بين المستبعدين حسن الخميني وهو حفيد أول زعيم أعلى للجمهورية الإسلامية وذلك وفقا لما أعلنه ابنه أحمد بحسابه على إنستجرام. وكان حسن الخميني أول فرد من عائلته يترشح في انتخابات وهو يعتبر من المعتدلين سياسيا وله شعبية وسط الإصلاحيين.

ومن المقرر عقد انتخابات مجلس الخبراء المكون من 88 عضوا في 26 فبراير شباط. ويتابع المجلس أنشطة الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي وسيختار خلال مدة ولايته التي تبلغ ثماني سنوات من يخلفه.

ومن المقرر أيضا إجراء انتخابات برلمانية في نفس اليوم لاختيار نواب البرلمان البالغ عددهم 290 نائبا. وقد استبعد مجلس صيانة الدستور الأسبوع الماضي أكثر من 7000 مرشح من بين 12 ألفا حاولوا الترشح للبرلمان من بينهم أغلب المعتدلين والإصلاحيين.

ويأمل الرئيس حسن روحاني أن ينتزع حلفاؤه من المعتدلين السيطرة على المجلسين وقد انتقد استبعاد مرشحي البرلمان وربما يعترض أيضا على استبعاد هذا العدد الكبير من مرشحي مجلس الخبراء.

لكن خامنئي كان قد دعا إلى فحص سجلات المرشحين بدقة وطمأنه رئيس مجلس صيانة الدستور أحمد جنتي إلى أن مجلسه "لن يتأثر بأي ضغوط."

وقال أحمد الخميني إن والده (43 عاما) وهو رجل دين من الصف الثاني استبعد على أساس مسوغاته الدينية على الرغم من شهادة عشرات من كبار رجال الدين. وقال حسن الخميني إنه سيرد في الأيام القادمة.

وكان خامنئي وافق على ترشح حسن الخميني لكنه نبهه إلى ألا يسئ لاسم عائلته. وقاد جده آية الله الخميني الثورة الإيرانية عام 1979 وأسس الجمهورية الإسلامية وتوفي عام 1989 وخلفه خامنئي.

ويمثل استبعاد حسن الخميني ضربة للحركة المعتدلة. وفي ظل الموافقة على عدد قليل من المرشحين فإن من المرجح أن يستمر المحافظون في السيطرة على البرلمان ومجلس الخبراء.

وأجهض المتشددون محاولات روحاني لإجراء إصلاحات داخلية منذ انتخابه رئيسا عام 2013.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
استشهاد «رائد البنا» مسئول تأمين شاحنات المساعدات لغزة مع زوجته وأولاده