يلف الغموض مصير الشاعر القطري المعروف بريك بن هادي، بعد أن أدى مناسك الحج لهذا العام، وسط أنباء وتكهنات عن اعتقاله أو وضع اسمه على قوائم الترقب في الحدود والمنافذ القطرية.
وكان الشاعر بريك واحداً من نحو 1300 حاج قطري أدوا مناسك الحج هذا العام، لكنه برز بعد أن كتب بيتي شعر مدح فيهما السعودية وقادتها، وتنظيمها لمواسم الحج وخدمة الحجاج، في موقف مغاير لموقف بلاده التي تتهم الرياض بعرقلة حج القطريين.
ومنذ نشر بن هادي بيتي الشعر عبر حسابه في موقع “تويتر”، ومن ثم ظهوره في قناة “العربية” مشيداً بتعامل السعودية مع الحجاج القطريين، سرت أنباء واسعة عن إمكانية تعرض الشاعر الشاب للتوقيف فور عودته لبلاده.
وكان الشاعر بريك قال في مدح السعودية وقادتها “يابوفهد ياميّسر حج خلق الله، كثرت علوم العرب والواقع الفيصل، أرضيت حجاج بيت الله لوجه الله، الله يديمك ويسلم خالد الفيصل.
وانتهت مناسك الحج بشكل كامل، دون أن يتضح بعد مصير الشاعر بريك، وما إذا كان عاد إلى بلاده أم توجه إلى المدينة المنورة، في زيارة يحرص مئات آلاف الحجاج عليها.
غياب وتكهنات
لكن غياب الشاعر بريك عن التغريد عبر حسابه في موقع “تويتر”، وعدم نشر صور له في المشاعر المقدسة كما اعتاد في الأيام الماضية، عزز من التكهنات التي تتحدث عن اعتقاله من قبل السلطات القطرية.
وتقول وسائل إعلام سعودية ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، إن “الشاعر بريك موقوف بالفعل في الدوحة، وإن الدوحة تلاحق حجاجاً قطريين آخرين بسبب أدائهم للفريضة، بالرغم من موقف بلادهم الرافض لسفرهم”.
وإذا ما ثبت اعتقال الشاعر بريك بن هادي، فإنه سيعيد إلى الأذهان اعتقال الشاعر القطري محمد بن الذيب العجمي عام 2011، والحكم عليه بالسجن لمدة 15 سنة بسبب قصيدة مناهضة لنظام الدوحة، قبل أن يخرج من السجن العام الماضي بعفو أميري.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
