شهدت مشيخة الأزهر الشريف، أسبوعًا حافًلا على المستوى العملي والنظري، وترصد "أهل مصر" فيما يلى حصاد المؤسسة في نهاية الأسبوع..
- التجديد للدكتور عباس شومان وكيلًا للأزهر الشريف
أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية قرار رقم (422) لسنة ٢٠١٧م بالتجديد الدكتور عباس شومان وكيلًا للأزهر الشريف.
يذكر أنَّ الدكتور عباس شومان كان عُيِّنَ وكيلًا للأزهر الشريف في 292013م، بقرار رئيس الجمهورية المستشار عدلي منصور رقم 571 لسنة 2013م، وذلك بناءً على اختيار الإمام الأكبر شيخ الأزهر.
- استقبال وفد كنسي:
استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفدًا من الكنائس المصرية؛ للتهنئة بعيد الأضحى المبارك.
أعرب أعضاء الوفد عن خالص التهنئة الإمام الأكبر بمناسبة عيد الأضحى المبارك، مشيدين بحرص فضيلته على لَمِّ شمل المصريين تحت مظلة الأزهر الشريف، وبجهوده في إرساء السلام الاجتماعي والعالمي عبر جولات الحوار مع مختلف القادة الدينيين حول العالم.
من جانبه، قدم الإمام الأكبر الشكر لوفد الكنائس على تهنئته بعيد الأضحى المبارك، مؤكدًا أن لقاء اليوم يدل دلالة واضحة على امتزاج وتعانق الأديان في الشرق وترسُّخ الوحدة الوطنية بين المصريين، لافتًا إلى أن بيت العائلة المصرية يقوم بدور مهم في نشر قيم المحبة والسلام بين أبناء الشعب المصري.
- دعوة لتشكيل لجنة تحقيق دولية في مأساة مسلمي الروهينجا:
حذر مجلس حكماء المسلمين من أنَّ استمرار تقاعس المجتمع الدولي عن التدخل بحسم لإنهاء معاناة مسلمي الروهينجا في بورما، ووقف ما يتعرضون له من قتل وتهجير، يُشَكِّلُ تهديدًا جديًّا للأمن والسلم الدوليين، ويعكس مجددًا سياسة الكيل بمكيالين تجاه القضايا والأزمات الدولية، مما يغذي مشاعر الحقد والكراهية والتطرف عبر العالم.
وشدد مجلس حكماء المسلمين على ضرورة اضطلاع الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية والإنسانية بمسؤولياتها تجاه تلك الماسأة التي تتوالى فصولها منذ سنوات، مما أدى لمقتل وتشريد مئات الآلاف من مسلمي الروهينجا، فيما فشلت السلطات البورمية في توفير الحماية لمواطنيها.
وأوضح مجلس حكماء المسلمين أن ميثاق الأمم المتحدة يخول لمجلس الأمن الدولي سلطة التدخل الدولي تحت الفصل السابع، في الحالات التي تشكل تهديدًا للأمن والسلم الدوليين، مشددًا على أن الوضع في مناطق مسلمي الروهينجا يستوجب تشكيل لجنة تحقيق دولية بصلاحيات كاملة، لوضع السلطات البورمية أمام مسؤولياتها الإنسانية والقانونية.
ودعا مجلس حكماء المسلمين، الدول والحكومات الإسلامية ومنظمة التعاون الإسلامي، إلى التحرك السريع لتوفير كل أشكال الدعم لمسلمي الروهينجا، مشيرًا إلى ضرورة التطبيق العملي لقيم ومعاني الحج التي نعيش في ظلالها هذه الأيام وتجسد أسمى معاني الوحدة والأخوة بين المسلمين.