انتقد قائد شرطة دبي السابق، ضاحي خلفان، الأوضاع غير الإنسانية التي تعاني منها فخيذة الغفران، أحد أفرع قبيلة آل مرة، والتي اسقط نظام آل حمد الجنسية القطرية عن جميع أبناء الفخيذة، على خلفية مواقفهم السياسية.
وكتب خلفان عبر حسابه الشخصي على موقع التدوينات القصيرة "تويتر": "هناك ستة آلاف قطري مشردون بسبب استبداد تنظيم آل حمد، حيث قال "ستة آلاف مواطن قطري مشردون بسبب طغيان تنظيم الحمدين..نسأل الله أن يفرج كربهم".
وتابع: "يجب أن تبذل جهود حثيثة من مجلس التعاون الخليجي لرد حقوق ستة آلاف مواطناً قطرياً سحبت جنسياتهم بدون وجه حق وطردوا من دوحة المظلومين".
بدأت الجريمة غير الإنسانية عندما قرر أمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثاني إسقاط الجنسية عن أبناء فخيذة الغفران وعددهم 6 آلاف شخص، في الفترة من 1996 إلى 2004، عندما صدر قرار إسقاط الجنسية بشكل رسمي، وذلك عقابا لهم على مساندة الأمير الوالد خليفة بن حمد الذي انقلب عليه ولده حمد بن خليفة وتولى الحكم منذ 27 يونيو 1995، وبدأ بعدها في معاقبة كل من ساند حق والده الشرعي في الحكم، وكان لفخيذة الغفران النصيب الأكبر من إجرام حمد بن خليفة وولده تميم.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
