قال مسئول رفيع المستوى بمكتب الرئاسة الكورية الجنوبية، اليوم الجمعة، إن نشر الولايات المتحدة لنظام الصواريخ الدفاعي (ثاد) على الأراضي الكورية الجنوبية بشكل مؤقت، يعد ضروريًا للتصدي لاستفزازات كوريا الشمالية، وأيضًا لإجبار بيونج يانج على العودة لطاولة المفاوضات.
ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية، عن المسئول قوله، إن سول تتفهم معارضة الصين لنشر النظام الصاروخي، إلا أنها ستواصل إقناعها لتدرك ضرورة ممارسة المزيد من الضغوط على الشطر الشمالي.
وأضاف أن التجربة النووية الكورية الشمالية الأخيرة، تُؤخذ على محمل الجد حاليًا من قبل المجتمع الدولي، وأن سول لا تملك خيارً آخر سوى الاشتراك في المساعي الدولية لمعاقبة كوريا الشمالية في ظل الأوضاع الحالية.
وأوضح المسئول أن هدف سول الأخير، كما ذكر رئيس كوريا الجنوبية في وقت سابق، هو حل أزمة كوريا الشمالية النووية بطرق سلمية ودبلوماسية، وأن الأمر الهام بالنسبة لسول في هذه المرحلة هو ممارسة الضغط على بيونج يانج حتى تعود إلى طاولة المفاوضات.
وفي سياق متصل، صرح وزير الوحدة الكوري الجنوبي، تشو ميونج جيون، إن بلاده ستتخذ كافة الإجراءات لمنع كوريا الشمالية من إتمام تصميم صواريخ باليستية عابرة للقارات قادرة على حمل رؤوس نووية، مضيفًا أن سول تسعى لنزع السلاح النووي من كوريا الشمالية بشكل سلمي.
وأكد الوزير أنه يعتقد بأن بيونج يانج تسعى لإتمام برامجها النووية والصاروخية قبل العودة إلى طاولة المفاوضات، موضحًا أن المرحلة الحالية ليست الوقت المناسب لإجراء محادثات مع الشطر الشمالي، وسط التوتر السائد جراء التجربة النووية السادسة التي أجراها مؤخرا.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
