توصل باحثون كنديون إلى أنه على الرغم من التوصيات الطبية، فإن الأطباء لا يستعينون بصورة كبيرة بأجهزة لتنظيم ضربات القلب بين مرضى الرجفان الأذيني يأتي ذلك في الوقت الذي يتوقع فيه أن يشكل الموت القلبي المفاجيء الناجم عن السكتة القلبية السبب الأول للوفاة في جميع أنحاء العالم بحلول عام 2020، ليشكل الموت المفاجيء نحو 10% من المرضى الذين يعانون من السكتة القلبية المفاجئة وبسبب المخاطر العالية لتكرار السكتة القلبية المفاجئة، توصي المباديء التوجيهية الدولية والكندية لجمعية القلب والأوعية الدموية بشدة استخدام مزيل الرجفان القلب زرع، وزرع منظم ضربات القلب في بعض المرضى الذين تمكنوا من البقاء على قيد الحياة في أعقاب السكتة القلبية.
ومع ذلك، وجدت دراسة حديثة، نشرت في عدد سبتمبر من المجلة الكندية لأمراض القلب، أن استخدام منظم ضربات القلب منخفض، ويقول الدكتور بول دوريان، مدير قسم أمراض القلب في جامعة تورنتو، في بيان صحفي :"توضح هذه الدراسة كيفية تقديم الرعاية الطبية وفقا للمباديء التوجيهية أمرا حيويا لتقييم الرعاية وتحسينها.
واضاف أن النتائج التي توصلنا إليها هي الخطوة الأولى في عملية تحسين نوعية الرعاية المقدمة لهؤلاء المرضى، من خلال تقييم ما إذا كان المرضى المناسبون يحصلون على العلاج المناسب.
وقد توقع الباحثون أن تكون معدلات استخدام التصنيف الدولي للأمراض أعلى من 57 %، ولكن معدل تنفيذ التصنيف الدولي للأمراض كان 23.9 %.
وكان الباحثون قد قاموا بتحليل السجلات الطبية لأكثر من 1،238 مريض في منطقة تورونتو الكبرى الذين نجوا من الأزمة القلبية خارج المستشفى وأظهرت الدراسة أن نسبة المرضى الذين يعتبرون مؤهلون لزرع منظم لضربات القلب بلغت 57 %، إلا أن نسبة المرضى الذين يخضعون بالفعل لجراحات الزرع لا تتعد ال 16.7 %.