ربما يكون الإعصار هارفي الذي ضرب ولاية تكساس الأميركية شيئا من الماضي، لكن أثاره مازالت قائمة مثل المياه الراكدة التي تشكل بيئة خصبة للبعوض الحامل للفيروسات.
وأفاد موقع "بي جي أر" التقني، الجمعة، أن مدينة هيوستن بتكساس تشهد ازديادا في انتشار البعوض بعد انحسار مياه الفيضانات التي تركها الإعصار هارفي نهاية أغسطس الماضي.
ودعت السلطات السكان إلى التخلص من المياه الراكدة الموجودة خارج المنازل، للتخلص من ملاذات محتملة للبعوض .
ويقول مصطفى دبون مدير قسم مكافحة البعوض في إدارة الصحة بمدينة هيوستن:" مع انحسار مياه الفيضانات ستتشكل برك المياه التي تشكل بيئة خصبة لنمو البعوض".
والمشكلة، حسب الخبراء، لا تكمن في أن البعوض حيوانات مزعجة بل إنها تنشر الأمراض مثل زيكا وحمى غرب النيل.
وقالت دائرة الصحة في هيوستن إنه من غير الممكن تنظيف جميع المواقع التي تتكاثر فيها البعوض، متوقعه أن يزداد عددها في الفترة المقبلة.
ويرتفع منسوب المخاوف من انتشار الفيروسات في أعقاب الأعاصير، مثلما حدث في إعصار "هيرمين" الذي ضرب ولاية فلوريدا الأميركية عام 2016، وساعد في انتشار الفيروس زيكا.