عضو بـ"فتوى الأزهر": إبادة المسلمين سجلا من العار في تاريخ ميانمار

أكد صالح محمد عبد الحميد عضو لجنة الفتوى بالأزهر، أن الأزهر الشريف سيبقى دومًا رغم أنف كل حاقد أو مزايد ضمير هذه الأمة، لافتًا إلى أن بيان الأمام الأكبر الذي خاطب فيه العالم كله والمنظمات الحقوقية وقالها بصراحة ووضوح أن العالم ومنظماته يكيلون بمكيالين تجاه ما يتعرض له المسلمون من تعذيب وجرائم ووحشيه.

وأضاف عبد الحميد، في تصريحاته الخاصة لـ"أهل مصر"، أن البيان لم يكتفي بالشجب والإدانه فقط على بعض النقاط المهمة ومن أهمها أن الأزهر لن يقف مكتوفي الأيدي أمام تلك المجازر والجرائم وسيقود بنفسه ولن يعتمد على أحد بما له من ثقل دولي سيقود تحركات إنسانية على المستوي العربي والإسلامي والدولي لوقف تلك المجازر.

وأوضح عضو لجنة الفتوى بالأزهر، أن الأزهر صرح على لسان شيخه، أن كل المواثيق الدولية التي تعهدت بحماية حقوق الإنسان ماهي إلا كذب وافتراء وحبرًا على ورق، كما أنه أعلن موت الضمير العالمي والذي تسبب في هذا المشهد الهمجي واللإنساني في ميانمار، لافتًا إلى أن هذه الإبادة الجماعية ضدد المسلمين سوف تسجل سجلا من العار في تاريخ ميانمار لا يمحوه الزمن.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً