منطقة المدابغ تقع فى "مجرى العيوان " وهى شهيرة بصناعة الجلود فى مصر حيث تعمل المدابغ على اخذ الجلود من المدابح ثم تقوم بمراحل اعدادها حتى تصل مرحلة الصناعة ويتم تصديرها الى الخارجى اوبيعها الى الاسواق المحلى، وهى مكان غير ادمى للحياة او العمل المعدات قديمة ومهلكة جدا غير استخدام الكيماويات والالات الحدة ووجود مياه فى الطرق بشكل يهدد حياة الافراد وبما يودى وهناك عمالة اطفال ولكن قليلة المرتبات قليلة وارتفاع ظروف المعيشة دون زيادة فى الاجر كيف لهم يواجهون الامراض وضغوط الحياة.
انتشار الامراض وهناك ازمة حالية جديدة حيث قامت وزارة التجارة والصناعة باعلان تنفيذ قرار مجلس الوزارء الصدر مطلع مارس بنقل منطقة المدابغ "محلات والواحدت السكنية " الى مدينة بدراو تعويضهم ماديا مقابل سعر المتر 2000جنيه للمحل.
وقال هانى عامل باحد المدابغ ان مراحل تصنيع الجلود تمر بمراحلها فى المدبغة ا،ن هناك مشاكل اقتصادية تمر بها صناعة الجلود بسبب ارتفاع الاسعار الجلود، مضيفا ان نقل المدابغ لابد ان يكون بشروط وهى توفير الخدمات الصحية والتعليمية لان جميعا نعمل بالقرب من المدابغ والذهب الى مدينة بدر هيكون مكلف جدا ارفض النقل الا فى حالة توفير الخدمات.
وعبر فى نفس السياق عامل مخزن محسن عبدالخالق ان ارتفاع الاسعار مأثر على الجلود "الحالة وقفت مش زى الاول نشفت " وظروفه المادية تثأتر بارتفاع الاسعار حيث كان يحصل على عمولات من ازبائن الان الوضع صعب، ورفض نقل المدابغ من مكانها لان يعمل بقرب من مسكنه وهناك تكليفة زيادة عليها والمنطقىة غير ملائمة للصناعة الجلود لان حالة الجو غير مناسبة
واضاف بعض العتلين ان الصناعة الجلود مأثرة ماديا "احنا على باب الله " واحنا اللى بنتاثر بالظروف الاقتصادية وارفض نقلها "خدنا على هنا لو خرجنا برا نموت " وانا مش عارف ادفع قسط العربية وغير رجال الامن يقوم باخذ فلوس غرامة حياتنا صعبة يوم اه ويوم لأ.
وأشار عبد الجابر صاحب مدابغة انه مع النقل الامن بمعنى ان يقوم بنقل المعدات بدون خسائر مادية وعدم تياثرها على العمال التى تعمل معايا وتوفير اماكن وتعويضات مناسبة واننا مع النقل لكن توفير اماكن مناسبة.
وقال يوسف حسين وسعيد اطفال يعملون فى مدابغة عمرهم 10 سنوات ويعملون منذ 3سنوات انهم يعملون بعد الدراسة وفى الاجازة ويحصلون على 100 جنيه كل اسبوع مقابل العمل فى المدابغة ويقوم برفع اوحمل الجلود ويرون ان العمل افضل من اللعب "عشان بنتخانق".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
