5 عادات خاطئة ترتكبها "الأسرة المصرية" في الاستعداد للدراسة

الاستعداد للدراسة ضمن اهم المراحل التي يمر بها كل بيت في مصر خاصة لو كان فيه اكثر من طفل في مراحل التعليم المختلفة او احدهم مقدما على شهادة تحدد مصيره المقبل بالانتقال بين مرحلة دراسية وأخرى، ويعد الاستعداد لهذه المرحلة بالمال والافعال والشراء واقتناء الجديد من الملابس والأثاث والأطعمة وربما تغيير مكان السكن ضروريا وضمن اولويات أي بيت حسب احتياجات الطالب الموجود بالمنزل.

ولكن تشمل هذه المرحلة عدة امور خاطئة تقوم بها الأسرة المصرية من شأنها أنتكون عبئا حقيقيا على كاهل عائلها، كما أنها تكون بلا منفعة حقيقية لو حسبنا النتائج التي تؤدي لها، وهي ما نستعرضه في التقرير التالي.

المبالغة في شراء الادوات المدرسية

إنها ضمن الافعال التي تمثل ضغوطا هائلة على الاسرة، خاصة في المراحل الأولى من دخول الطفل إلى المدرسة، حيث يبالغ الأم والأب في شراء المستلزمات للطفل من ادوات مدرسية واقلام وادوات هندسية لن يستخدمها بعد، لصغر سنه وعدم حاجته إليها في هذه المرحلة الدراسية.

الملابس الشتوية

يتعجل البعض شراء الملابس الشتوية اثناء الاستعداد للموسم الدراسي الجديد، وهي قطع الملابس التي تكون في قسم التخزين بالمتاجر ويحاولون التخلص منها بأي شكل، وتعتقد الأم أن الشراء المبكر افلض لأن اسعارها قليلة، ولكن الحقيقة أن هذه الملابس تتلف سريعا بسبب تخزينها فترة طويلة وتضطر في هذه الحالة للشراء مرة أخرى.

منع الانترنت

قبل بدء الموسم الدراسي باسابيع يمنع بعض الآباء اطفالهم من استخدام الانترنت هذه الشبكة العنكبوتية نظرا لضرورة الاعتياد على الابتعاد عنها في الدراسة، ولكن الافضل هو تقنين ساعات الاستخدام وتقليلها وليس منعها بالمرة.

عدم قبول دعوات الحفلات والتنزه

ضمن ما تقوم به الأسرة ايضا من اخطاء ان ترفض كل الدعوات للخروج او التنزه او الحفلات والاحتفالات الأسرية او في نطلق الاصدقاء غرضا في مزيد من الهدوء الذي يسبق الدراسة، في حين أن عليهم الاستمتاع قدر الإمكان قبل الدخول في الموسم الدراسي والالتزام به.

الغضب

كثيرا ما تبدأ الأمهات بالغضب حيال تصرفات الأبناء وتكرار كلمة "لأ" عشان الدراسة قربت، وهي ضمن الاخطاء ايضا وكأن الدراسة سجن للطالب.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً