نفت الخارجية الإسرائيلية قطعيًا، أنباء عن إبرام تل أبيب صفقات تسليح مع ميانمار، على خلفية تصاعد أزمة الروهينغا.
وشدد المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية إمانويل ناحشون على أن إسرائيل تنفي قطعيا "الأخبار المزيفة" التي وردت في وسائل الإعلام، واصفًا الأحداث الجارية في ولاية راخين (أراكان) بميانمار بالمأساة.
تجدر الإشارة إلى أن الوضع في الولاية شهد تصعيدا حادا منذ 25 أغسطس المنصرم، إذ شن مئات المسلحين المنتمين إلى "جيش إنقاذ روهينغا أراكان" الذي تصنفه السلطات الميانمارية بمنظمة إرهابية هجمات على 30 موقعا للشرطة.
وأسفر ذلك عن اندلاع مواجهات وأعمال عنف بين الجانبين أودت بأرواح أكثر من 414 شخصا، بينهم 350 قتيلا من الروهينغا، حسب المعطيات الرسمية، بينما تم تشريد أكثر من 250 ألفا آخرين، وتحمل المنظمات الإسلامية والحقوقية الجيش الميانماري المسؤولية عن معاقبة المدنيين.
وفي أول تحرك من نوعه منذ بداية التصعيد، أعلنت سلطات ميانمار السبت الماضي، عن خططها لإنشاء مخيمات لمساعدة النازحين من طائفة الروهينغا في ولاية راخين.