أصدرت صحيفة «الحياة» السعودية، اليوم الإثنين، قرارا بمنع الكاتب السعودي جمال خاشقجي من الكتابة في الصحيفة؛ بسبب خلاف بين الطرفين حول مقالات خاشقجي والآراء التي يتبناها.
وذكر الصحفي السعودي في «الحياة»، سعود الريس، إن مالك وناشر الصحيفة الأمير خالد بن سلطان أمر بإيقاف خاشقجي عن الكتابة عطفًا على توصية نائبه الأمير فهد بن خالد.
وقال "خاشقجي" عبر حسابه في موقع «تويتر»: أن «قرار الإيقاف بالفعل من قبل الناشر وقد تحدثت مع سموه قبل قليل، اتفقنا في رفض نشر ثقافة الكراهية واختلفنا حول الإخوان وله مني كل تقدير».
وقال خاشقجي في تغريدة أخرى: «لن أتوقف عن الكتابة، مرحلة مؤقتة وسأعود للكتابة في الحياة فهي بيتي، أشكرهم وأقدر الظرف الذي اضطرهم لذلك».
ولقى القرار صدًا بشكل سريع في مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية عبر هاشتاج «إيقاف_جمال_خاشقجي_عن_الكتابة» الذي جذب عددًا كبيرًا من المدونين وسط انقسام بشأن القرار.
يذكر أن قرار الإيقاف جاء بعد نحو شهر من عودة خاشقجي للكتابة في وسائل الإعلام والتدوين على مواقع التواصل الاجتماعي؛ إثر حظر دام نحو تسعة أشهر بدأ ببيان رسمي لوزارة الخارجية السعودية، تبرأت فيه من تصريحاته وكتاباته في وسائل الإعلام، وانتهت بغيابه عن الساحة الإعلامية.
وبعد السماح لخاشقجي بالعودة للكتابة، نشر بالفعل أربع مقالات في الصحيفة، بالإضافة لتدويناته المستمرة على حسابه في موقع "تويتر" والتي دافع في بعضها عن جماعة الإخوان وفكرها، بالرغم من كونها مصنفة "إرهابية" في السعودية.
كان جمال خاشقجي، تطاول على مصر، الخميس الماضي، وكتب على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن "ما يجري في مصر مؤلم، والسكوت عليه غبن، والدفاع عنه سقوط"، وأعاد نشر عدة تغريدات من حساب "هيومن رايتس ووتش" على "تويتر" حول تقريرها المزعوم عن التعذيب في مصر، نافيا حصول المنظمة على تمويل من قطر.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
