أفادت المنظمة الدولية للهجرة بأن أكثر من 10.300 شخص وصلوا إلى السواحل الإسبانية في هجرة غير شرعية إلى القارة الأوروبية.
وذكر أوجينو أمبروسي مدير المكتب الإقليلمي لشؤون الإتحاد الأوروبي في المنظمة أن المئات وصلوا أيضًا إلى رومانيا عن طريق البحر الأسود.
واعتبر "أمبروسي" الأعداد القادمة للقارة الأوروبية عبر الطريقين الجديدين قليلة، مقارنة بالطرق المعروفة في السابق كتركيا وليبيا إلا أنها تفيد باعتماد مهربي البشر على طرق بديلة عن تلك الطرق المغلقة.
وتشير إحصاءات المنظمة الدولية للهجرة بأن أعداد المهاجرين القادمين لإسبانيا هذا العام تضاعف أربعة أضعاف عن العام الماضي، في حين اعتمد المهربون على رومانيا كطريق جديد لم يكن يستخدم في السابق لنقل المهاجرين إلى أوروبا.
وانتقد "أمبروسي" سياسات الاتحاد الأوروبي تجاه مسألة المهاجرين حيث قال: "من الواضح أن الإجراءات المتخذة من قبل الدول الأوروبية تجاه مسألة الهجرة غير مجدية، فاللاجئون مازالوا يتوافدون ولو بأعداد قليلة وقد اكتشفوا طرقًا جديدة".