تصريحات خرجت على لسان المسؤولين على مدار اليومين الماضيين وحتى الساعة الأخيرة، عكست ما كان يردده الرئيس عبد الفتاح السيسي دائمًا في كافة المؤتمرات واللقاءات الرسمية، من تفاؤله بشأن المستقبل القادم للوطن، في ظل الاجراءات الاقتصادية التي تهدف إلى تحقيق الاصلاح، وتضع الاقتصاد المصري على المسار الصحيح.
أولا: إعلان البنك المركزي انخفاض معدلات التضخم على أساس سنوي إلى 33.2% خلال أغسطس، وتراجع معدلات التضخم الشهري الأساسي لـ0.31% بنهاية الشهر الماضي مقارنة بـ2.76% في يوليو السابق له، بمعدل تحسن بلغ 2.45%، وكشفت نشرة البنك المركزي أن معدل التضخم السنوي الأساسي تراجع أيضا إلي 34.86% بنهاية أغسطس الماضي مقارنة بـ 35.26% عنه في يوليو من نفس العام، بفارق 0.4%.
ثانيًا: إعلان محافظ البنك المركزي، تحقيق ميزان المدفوعات فائضاً كلياً خلال 8 أشهر من تطبيق قرار تحرير سعر الصرف، حيث أعلن البنك المركزي أن تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى مصر ارتفعت لتسجل 13.3 مليار دولار خلال العام المالي الماضي 2016 - 2017، مقارنة بنحو 12.5 مليار دولار خلال السنة المالية السابقة لها.
ثالثًا: إعلان طارق عامر محافظ البنك المركزي، إن حصيلة تنازل العملاء عن الدولار للبنوك العاملة في السوق المحلية، بلغت نحو 30 مليار دولار منذ تحرير سعر صرف الجنيه أمام العملات الأجنبية قبل نحو 10 أشهر، أي منذ قرار التعويم حتى الآن.
رابعًا: إعلان طارق عامر، أن حجم المشروعات الصغيرة والمتوسطة الجديدة التي تمت خلال عام، بلغ 17 ألف مشروع بحجم تمويلات بلغ 19 مليار جنيه، في إطار مبادرة المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي طرحها البنك المركزي.
خامسًا: إعلان محافظ البنك المركزي المصري، إن حجم العملاء داخل البنوك يبلغ 17 مليون شخص، بنسبة 32% من إجمالي عدد المواطنين من لهم حق التعامل مع البنوك، مؤكدًا أنه جار استهداف زيادة النسبة.
سادسًا: إعلان طارق عامر محافظ البنك المركزى اجمالى الايداعات من خارج القطاع المصرفى التى آلت اليه بعد الاصلاحات الاقتصادية بنحو 200 مليار جنيه.
سابعًا:إعلان عامر ارتفاع متحصلات السفر «الإيرادات السياحية» خلال السنة المالية 2016/2017 بمعدل 16.2% لتسجل نحو 4.4 مليار دولار مقابل نحو 3.8 مليار دولار.
ثامنًا: إعلان هالة السعيد، وزيرة التخطيط، إن المؤشرات الرسمية أكدت ارتفاع معدل النمو إلى 5% خلال الربع الرابع مقابل 4.5% خلال نفس الربع العام المالي 2015-2016، مؤكدة أن ذلك يعود بشكل أساسي للنمو في قطاع الاتصالات والتشييد والبناء والتجارة.