صرّح مصدر مقرب من المفاوضات السورية في أستانا بأن كافة الدول الضامنة روسيا وتركيا وإيران، ستقوم بمراقبة الوضع في منطقة تخفيف التوتر في إدلب السورية.
وقال المصدر في حديث لوكالة "إنترفاكس- كازاخستان" الأربعاء تعليقا على سؤال حول من هي الجهة التي ستراقب الوضع في منطقة تخفيف التوتر بإدلب، قال: "كافة الدول الثلاث – روسيا وتركيا وإيران".
تجدر الإشارة إلى أن منطقة تخفيف التوتر في إدلب ستصبح المنطقة الرابعة من هذا النوع، بعد المناطق الثلاث في حمص، والغوطة الشرقية، ودرعا.
من جهة أخرى لم يستبعد المصدر المطلع زيادة عدد الأطراف المراقبة في إطار مفاوضات أستانا، قائلا، "هناك إمكانية، من حيث المبدأ، لزيادة عدد المراقبين في أثناء عملية أستانا، وقبل كل شيء من دول المنطقة".
ويجري ممثلو روسيا وإيران وتركيا الأربعاء، مشاورات في عاصمة كازاخستان أستانا، تمهيدا للجولة السادسة من المفاوضات حول سوريا، المزمع انطلاقها هناك في 14 من هذا الشهر، وتركز هذه المشاورات على مسألة ترسيم حدود منطقة تخفيف التوتر في إدلب.