يمارس هشام حطب رئيس اللجنة الأوليمبية الوطنية ضغوطا كبيرة على الأندية لإجبارهم، على تغيير قرارهم في اختيار رئيس اتحاد السباحة نهاية الشهر الجاري، والعمل على استمرار ياسر أدريس رئيسا لدورة جديدة.
ويجري حطب اتصالات مع أعضاء مجالس إدارات الأندية بشكل شخصي، طالبا ضرورة دعم رئيس الاتحاد الحالي علي حساب منافسه أيمن سعد دون مراعاة لدوره في إدارة الحركة الرياضية.
ولم تتوقف ضغوط حطب علي الاتصالات الهاتفية، بل وصلت إلى العروض في المناصب حيث تم تعيين أحد المرشحين بقائمة أيمن سعد بلجنة فض المنازعات والتسوية التابعة للجنة الأولمبية المصرية، وإبعاده عن القائمة بالاعتذار عن عدم الاستمرار في الترشح.
كما قام رئيس اللجنة الأوليمبية بتقديم عرض لأحد الأطباء بنادي من الـ 14، بأن يسند إليه رئاسة اللجنة الأوليمبية حتي يحصل علي الصوت لصالح أدريس.
لم تتوقف تحركات حطب عند هذه الحد، بل قام بالاتصال بأعضاء مجلس إدارة نادي سبورتنج بشكل شخصي، بالإضافة إلي ممارسة ضغوط علي نادي الصيد والتلويح بحل المجلس الذي يترأسه الدكتور عمرو السعيد.
من الواضح أن رئيس اللجنة الأوليمبية تفهم الحرية في تطوير الرياضة المصرية بشكل خاطئ، وهو الأمر الذي اثار غضب المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، خاصة أن تدخلات حطب لم تفلح في إعادة جاسر رياض لرئاسة الاتحاد المصري للسلة.