لعنة باسم مرسى.. الجبلاية يفرض اللاعب بـ «العافية» على الفراعنة.. وكوبر: على جثتى

خلافات حادة قد تعرقل مسيرة المنتخب الوطنى لكرة القدم نحو الوصول لمونديال روسيا، عقب تدخلات اتحاد الكرة فى شؤون واختصاصات الجهاز الفنى للفراعنة، وأبدى الأخير استياءه الشديد من تلك التدخلات وطرحها على وسائل الإعلام فى ظاهرة وصفها الأرجنتينى بأنها لا تحدث فى أى بلد فى العالم سوى مصر.

وانفجر هيكتور كوبر، المدير الفنى لمنتخب مصر غضبًا فى وجه هانى أبوريدة رئيس اتحاد الكرة، ورفض تدخلات وانتقادات أعضاء الجبلاية له قبل مباراة الكونغو يوم 8 أكتوبر المقبل ضمن الجولة الخامسة للمجموعة الخامسة بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2018 فى روسيا.

ورفض مدرب الفراعنة مطالب بعض أعضاء الجبلاية بضم باسم مرسى مهاجم الزمالك للمنتخب بدعوى الحاجة الشديدة إليه، مؤكدًا أن اللاعب لا مكان له طالما ظل مدربًا للفراعنة لأنه لا يضمن التزامه.

وعانى منتخب مصر أمام أوغندا فى الجولتين الثالثة والرابعة من غياب المهاجم الصريح المميز، حيث اعتمد على محمود كهربا فى المباراة الأولى، وفشلت التجربة، ثم عمرو جمال فى الثانية وفشلت، رغم الفوز بهدف نظيف فى برج العرب بالإسكندرية.

ونصب أعضاء اتحاد الكرة أنفسهم أوصياء على المنتخب وسارعوا فى انتقاد كوبر على الهواء، وهو أثار غضب الخواجة، الذى أكد أنه لم ير ذلك فى أى بلد بالعالم، كما أن تاريخه الطويل لا يسمح له بالتدخل.

ونقل كوبر لمسؤولى الجبلاية أنه ليس لديه مانع فى الرحيل فورًا إذا كانت هذه رغبتهم، لأنه لا يتمسك بالمنصب وإنما يسعى لتحقيق حلم ملايين الجماهير بالتأهل للمونديال، التى لا يبالى بها أعضاء الجبلاية، وهمهم البحث عن مصالحهم الشخصية على حسابه، رغم أنهم لو جلسوا مكانه لن يقدموا ما وصل له حتى الآن بتصدر المجموعة برصيد 9 نقاط بفارق نقطتين عن أوغندا صاحبة المركز الثانى وغانا صاحبة المركز الثالث برصيد 5 نقاط والكونغو فى المركز الأخير بنقطة وحيدة.

وينطلق معسكر منتخب مصر يوم 2 أكتوبر المقبل استعدادًا لمباراة الكونغو يوم 8 فى الجولة الخامسة من تصفيات المونديال على استاد برج العرب بالإسكندرية.

بينما تمثل مباراتا الأهلى أمام الترجى التونسى يومى 16 و23 سبتمبر فى ربع نهائى دورى أبطال أفريقيا صداعًا فى رأس الخواجة قبل موقعة الكونغو، الذى يخشى تأثير مباراة الترجى على نجمى الأهلى أحمد فتحى وعبدالهف السعيد قبل موقعة الكونغو خوفًا من إجهادهما أو إصابتهما، خاصة أنهما من العناصر الأساسية التى لا يوجد لها بدلاء.

ويرى كوبر أن فتحى والسعيد يمثلان قادة المنتخب مع محمد صلاح، ومن الصعب إيجاد بديل لهما يقوم بالدور نفسه، خاصة السعيد الذى يمثل صانع الألعاب المثالى بالنسبة له لإجادته الدور الدفاعى بخلاف الموجودين على الساحة، مثل أحمد الشيخ لاعب الأهلى الذى لا يجيد إلا الهجوم، وهو ما دفعه لاستبعاده من مباراتى أوغندا.

ويترقب الأرجنتينى مباريات الدورى على أمل أن تفرز مهاجمًا مميزًا يمكن الاعتماد عليه، خاصة الأسماء التى سبق ضمها مثل أحمد جمعة وعرفة السيد، كما رفض الخواجة فكرة الهجوم على عمرو جمال مهاجم بيدفيست الجنوب أفريقى مبديًا قناعته الشديدة به واستمراره بصفوف المنتخب.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً