مؤيدون ومعارضون سوريون: متفائلون بـ"آستانا 6"

كتب : وكالات

في الوقت الذي استعد الجيش السوري فيه، بالتعاون مع القوات الرديفة، للسيطرة على قرى ضهور الخنزير وأبو طراحة والشنداخية الجنوبية بريف حمص الشرقي، بعد انتصارات حقيقية على الأرض في كل سوريا، جاءت مفاوضات "آستانا 6" مختلفة عن سابقاتها، فيما يتعلق بقوة مركز الدولة السورية.

المعارضون والمؤيدون للدولة السورية، على حد سواء، أبدوا تفاؤلهم بالجولة الجديدة من آستانا، باعتبارها تمتلك كثير من مقومات النجاح، حيث أكد القيادي في منصة القاهرة للمعارضة السورية الدكتور أنور المشرف، في تصريح خاص لـ"سبوتنيك"، اليوم السبت 16 سبتمبر، تفاؤله من "أستانا 6".

وأضاف المشرف، أن الجولة الجديدة من "آستانا 6" وما ينتج عنها من قرارات، من حيث ضم إدلب لمناطق تخفيف التوتر، الأمر الذي يؤدي لتفرغ الجيش السوري لتطهير دير الزور من رجس عصابات "داعش" بشكل كامل، هي مطلب رئيسي منذ البداية، ويجب الوصول بها إلى مرحلة النجاح.

وأكد القيادي في منصة القاهرة للمعارضة السورية، على أنه رغم جدية الخطوة، إلا أن حل الأزمة السورية لا يتوقف على "أستانا"، ولكنه يحتاج إلى تنازلات من جميع الأطراف لصالح سوريا وشعبها، مؤكدًا أن هذا هو الطريق الحقيقي والصحيح لحل الأزمة بشكل جذري وشامل.

من جانبه، اعتبر السياسي السوري والأمين العام المساعد لاتحاد القوى، أن سوريا تحقق مكاسب حقيقية من الاتفاق في آستانا 6، الذي تدخله في مركز قوة، يتيح لها تحديد نقاط قوتها، وأهم هذه المكاسب، هو توجيه ضربة جديدة للإرهاب داخل سوريا، من خلال محاصرته بشكل كامل، عبر اتفاق دولي، وهو ما ستؤكده الأيام المقبلة.

وأوضح القصير، أن جهودًا كثيفة تم بذلها من أجل التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن مناطق تخفيف التصعيد، بما في ذلك في إدلب وضواحيها، حيث صار طرد العناصر الإرهابية قاب قوسين أو أدنى، حيث أن الحصار الذي يطبق عليها جعل التخلص منها أمرًا سهلًا، خاصة بعدما فقدت الرعاة الرسميين، سواء للدواعش أو النصرة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً