المسئوليات والهموم التي يحملها كل منا على كاهله طوال طريقه في الحياة ضمن ما يجعله يشعر بدرجة متدنية من السعادة، وهموم ومشاكل الحياة التي نقابلها في طريقنا كل يوم كثيرا ما تكون عائقاً بيننا وبين سعادتنا التي نحلم بها ونتمناها لنا ولمن نحبّ.
ولكي تستطيع أن تتغلب عليها وتتجنّب أن تضعك تحت ضغوطات لا تستطيع تحملها، نقدم لك في التقرير التالي مجموعة مهمة من النصائح التي يمكنك استخدامها للخروج من الهموم بسهولة ودون عناء.
1- الرضا
من المهم أن نقوم بين الحين والآخر تذكر نعم الله علينا، وحمده عليها، فذلك سيمنحنا طاقة جديدة نكمل بها حياتنا متجاهلين أي حزن ناتج عن المشاكل التي تواجهنا.
فعندما تشعر بأن الدنيا قد ضاقت عليك في لحظة ما، قم بإحضار ورقة وقلم واكتب عليها أسباب سعادتك وأسباب حزنك في خانتين منفصلتين، وإحتفظ بورقة السعادة وتخلّص من ورقة الأشياء المحزنة بعد تمزيقها، فذلك سيساعدك على التخلص من المشاعر السلبية بداخلك.
2- لا تتحسّر
لا تنظر وراءك ابداً، فكل ما وقع في الماضي لم يعد موجودًا الآن، ركز على حاضرك وحاول من خلاله أن تقتنص اللحظات السعيدة من بين هموم الحياة اليومية.
3- لاتخش المستقبل
خطط لحياتك في حدود ما يدخل في دائرة علمك ويمكن أن يتحقّق، ولا تشغل بالك بالمجهول لأنك ستصادفه حتماً، ومن الممكن أن يكون أجمل مما كنت تتوقع ووقتها ستندم على الوقت الذي أضعته في الخوف وترقب الأشياء السيّئة.
4-الأفكار المزعجة
توقف عن التفكير بطريقة سلبية، فلا تقل لا أستطيع فعل ذلك، بل أعقد العزم على أن تنجز مهامك وأنت متأكد من أنك ستحسن صنعها.
5- تجنب الغيرة
تخلص من غيرتك من أصدقائك فوراً، ولا تشغل بالك بالجانب المشرق في حياة الأخرين لأنهم أيضاً يعانون من نقصان شيء آخر تمتلكه أنت.
6- إسعد بالأشياء الصغيرة
إقتنع بما تملك من أشياء، ودع الأشياء الصغيرة تسعدك، كشراء قميصٍ جديد، أو حتى الخروج مع احد الاصدقاء، وجرب أن تشاهد الفيلم الذي تفضله، فقط حاول أن تتوقف عن التفكير بالهموم والمشاكل أثناء كل ذلك واسعد بأي نشاط صغير أو جديد.
7- لا تبخل بابتسامتك
السعادة عدوى تنتقل من إنسان إلى إنسان، لذلك فأحرص على نقل ابتسامتك للآخرين، وسيعود ذلك عليك بطاقة إيجابية ستشعر بها عندما يردون عليك بنفس الإبتسامة، الكلمة الطيبة أيضاً تفيد خاصة في حالات العصبية وحالات الغضب.
وفي النهاية عليك أن تعلم ان السعادة قرار وليست قدر فعليك بمجاولات لا تتوقف في اسعاد نفسك ومن حولك، لأن إشاعة البهجة فيمن حولك ستحصد نتائجه ايضا بمزيد من الشعور السعيد.