تسلمت المستشارة فريال قطب حميدة، صباح اليوم السبت، منصبها كرئيس لهيئة النيابة الإدارية بعدما أدت اليمين القانونية أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، كرئيس لهيئة النيابة الإدارية وخلفًا للمستشارة رشيدة فتح الله، التي انتهت مدتها القانونية.
وكشف السيرة للمستشارة فريال قطب أنها كانت متفوقة في مراحل الدراسية المختلفة التي انتهت بالتخرج في كلية الحقوق، جامعة القاهرة، بتقدير عام جيد جدًا مع مرتبة الشرف، وكانت من أوائل دفعتها.
بعد تخرجها عام 1971 ألتحقت بالعمل فى هيئة النيابة الإدارية، وتدرجت فى المناصب القضائية بدءً من وكيل نيابة، وكانت أول سيدة تتولى منصب مديرًا للنيابة.
وتولت المستشارة فريال قطب عدد من النيابات المتخصصة، كما عملت بإدارة التفتيش لعدة سنوات متتالية، ومديرًا لفرع الدعوى التأديبية بالإسكندرية، إلى أن وصلت لمنصب مدير المكتب الفنى لهيئة النيابة الإدارية بالإسكندرية، ونائب رئيس الهيئة وعضو المجلس الأعلى للهيئة.
وتواجه "قطب" ثلاثة ملفات شائكة أهمها الأزمة حول مسابقة كاتب رابع بين فريقين المفصولين العائدين بحكم قضائى فى مسابقة 2015، والناجحين الجدد فى مسابقة 2016، والتى لم يتم الفصل فيها حتى الآن.
أما الملف الثانى فهو المتعلق بقانون النيابة الإدارية الجديد، الذى سيناقشه البرلمان فى نوفمبر المقبل، الذى شهد جدالا كبيرا داخل أروقة النيابة أثناء إحالته للبرلمان لمناقشته فى عهد المستشار على رزق رئيس الهيئة الأسبق
والملف الثالث يتمثل في نتائج معاونى النيابة دفعتى 2012 و2013 التي لم تظهر حتى الآن.