اعتبرتها الصحيفة الأمريكية الشهيرة "نيويورك تايمز" فضيحة بكل المقاييس ولكنها من النوع المضحك، حيث كشفت في تقرير لها تم نشره عن حقيقة شخصية "حاتم الجمسي"، الذي تستضيفه وسائل إعلام مصرية باعتباره محللًا سياسيًا متخصصًا في قضايا الولايات المتحدة والشرق الأوسط.
وبحسب التقرير المنشور في الصحيفة، فإن "الجمسي" (48 عاما)، الذي يعمل "صانع شطائر" (ساندويتشات) بولاية كاليفورنيا الأمريكية، تمكن من الاستحواذ على اهتمام قنوات تليفزيونية مصرية خاصة وأخرى رسمية، لتقديم تحليلات بخصوص أبرز قضايا السياسة الأمريكية والشرق الأوسط، وحتى تلك المتعلقة بكوريا الشمالية وعلاقتها بالولايات المتحدة الأمريكية.
وأضافت الصحيفة: "عندما تنتهي المداخلة التليفزيونية التي يجريها الجمسي مع التليفزيونات المصرية، ويخرج من غرفة غسيل الصحون، التي يستخدمها كأستوديو، يعود إلى زبائنه في متجره الصغير ببوديجا الذي يقع في منطقة شمال كاليفورنيا ليسألهم إن كانوا يريدون المزيد من الكاتشاب على ساندويتشات البيض التي طلبونها".
ولم ينكر "الجمسي" الأمر بل برر ترويجه لنفسه على أنه محلل سياسي، من خلال نشاطه الواسع على مواقع التواصل الاجتماعي، بأنه "رجل متعلم، ولا يتعارض ما يفعله مع القانون"، حسب الصيحفة.
جدير بالذكر أن "حاتم الجمسي" من مواليد محافظة المنوفية، وكان يعمل معلمًا للغة إنجليزية حتى هاجر إلى الولايات المتحدة، عام 1999، لدراسة اللغة الإنجليزية في جامعة "سان جورج"، وهناك قرر البقاء والإقامة ولم يجد مصدر رزق افضل من صنع الساندوتشات.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
