نفى مصدر أمني مطلع بمحافظة بورسعيد، اليوم الأحد، ما تداولته عدد من وسائل الإعلام عن وفاة عجوز تدعى "زينب السيد محفوظ"، في الثمانيات من عمرها، من مدينة الإسكندرية، نتيجة تعرضها للضرب المبرح والتعذيب الشديد من جانب ابنها لإرضاء زوجته التى اشتكت منها.وأكد المصدر، أن "زينب السيد أحمد محفوظ"، مواليد 29 مارس عام 1938، وأنها من أهالي بورسعيد، موضحًا أن الواقعة ترجع إلى يوم 14 سبتمبر الجاري عندما تلقى قسم شرطة العرب إخطارًا من مستشفى "المبرة" بوصول الحاجة "زينب" تعاني من اضطرابات بدرجة الوعي وكدمات متفرقة بالوجه ولا يمكن استجوابها وتم وضعها بالعناية المركزة، وعقب ذلك توجه ابنها ويدعى "العربي العربي مصطفي فرحات" إلى قسم شرطة العرب لتحرير محضر، قال فيه إنه لا يعلم سبب إصابة والدته ولا يتهم أحد ولا توجد شبهة جنائية وأن والدته مقيمة طرف أخوه في مساكن اللنش بحي المناخ، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 11 أحوال العرب.وأضاف: "وفي اليوم الثاني توفيت السيدة، وقامت ابنتها التي تعمل مدير عام بمجلس الوزراء بتحرير محضر بقسم شرطة الزهور ضد أخيها العربي تشتكي أنه قام بسبها أثناء دفن والدتها، ولم توجه بعد ذلك توجيه أي اتهام لأخيها بقتل والدتهما"، مؤكدًا أن الواقعة مجرد سقوط للسيدة العجوز على وجهها ولا يوجد أي متهم مقبوض عليه ولا توجد أي تحقيقات في النيابة حول تلك الواقعة وتم غلق ملف القضية.وفي السياق ذاته، كشفت أسرة الحاجة زينب، حقيقة الواقعة، وقالت رجاء العربي، ابنة الحاجة زينب، "أقيم في القاهرة ووالدتي في بورسعيد وكانت ترتدي نظارة كوباية وطقم أسنان، ويوم الثلاثاء الماضي اتصلت بي زوجة أخي وأخبرتني أن والدتي سقطت على الأرض، ما أدى إلى أن طقم الأسنان التي كانت تضعه ضغط على فمها فصنع كدمات به وفي أنفها، كما دخلت النظارة في تجويف العين"، مضيفة أنه تم استدعاء الدكتور محمود حلمي، الطبيب الخاص بها، وأخبرهم أنها كدمات وتحول لونها إلى اللون الأزرق".وأضافت رجاء في تصريحات لـ "أهل مصر": "توجهت إليها واتصلت بالطبيب وطلبت نقلها إلى المستشفى، وبالفعل تم نقلها عن طريق الإسعاف، وتم تسجيل دخول لها بالمستشفى، وكشف عليها دكتور الرعاية وتم عمل أشعة مقطعية في المخ، وأخبروني أن لديها جلطة، وكانت حالتها صعبة جدًا، وفي اليوم التالي تدهورت حالتها للغاية وتوفيت".وتابعت حديثها بغضب: "الموضوع بعد ذلك كبر جدًا، وهناك ناس ضميرهم سمح لهم بالدخول على متوفية وتصويرها بهذا المنظر واتهام أخويا الشريف المحترم الطيب الذي تحملت زوجته أمي أكثر من أولادها أنفسهم، ورغم ذلك تم اتهام أخي بشروع في قتل وشائعات ليس لها أي أساس من الصحة"، مؤكدة حصلنا على تصريح الدفن ولا يوجد أي جناية.واختتمت حديثها قائلة: "ارحمونا احنا اتفضحنا عالميًا بيجيلي تليفونات من أمريكا وليبيا والكويت والأردن ويتحدثون عن شائعة الحاجة زينب التى قتلها ابنها".
كتب : شمس احمد