أيام "تميم" في القصر معدودة.. السعودية تحضر عبد الله بن علي آل الثاني ليعتلي عرش "القصر الأميري".. وامريكا تسلم أردوغان القرار النهائي بشأن أمير قطر

كتب : سها صلاح

كشف موقع "أويل برايس" أن استقبال الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي الشيخ عبدالله بن علي بن عبدالله آل ثاني كانت بمثابة نقطة تحول في الأزمة بين الدول الأربع المقاطعة وقطر.وقالت إن مجرد حصول الاستقبال الذي تلاه إعلان السعودية عن فتح أبواب الحج أمام المواطنين القطريين على نفقة الملك سلمان، يشير إلى سحب الرياض اعترافها بالأمير تميم بن حمد آل ثاني واعتمادها الشيخ عبدالله بن علي صلة الوصل بينها وبين الشعب القطري.ويشير ذلك إلى أن الفرع الأهم في عائلة آل ثاني استعاد المبادرة ويطالب حاليا باستعادة موقع الأمير الذي فقده نتيجة انقلاب قام به خليفة بن حمد في العام 1972 والذي ما لبث أن انقلب عليه ابنه حمد في العام 1995 إثر تحالف قام بينه وبين الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني.وينتمي الشيخ حمد بن جاسم إلى فرع في العائلة أقل أهمية من فرع الشيخ عبدالله بن علي، وهذا السبب هو الذي يدفعه إلى التفرد بين أبناء العائلة في ذكر اسم جده جبر في محاولة منه لربط نفسه بشخص، يعتقد شخصيا أنه كان له موقع مهم في العائلة.وأوضحت مصادر خليجية للموقع أن استقبال الأمير محمد بن سلمان، بصفة كونه نائبا للملك، للشيخ عبدالله بن علي بن عبدالله آل ثاني يشير إلى أن السعودية اختارت الشخص الذي تستطيع التعامل معه مُستقبلا في قطر.وقالت إن قبول الشيخ عبدالله لعب دور الوسيط بين القطريين والسعودية يشير إلى شجاعة كبيرة أبداها الرجل، وهو النجل التاسع لحاكم قطر الراحل، الذي لم يعد يخفي طموحه إلى لعب دور في مجال إصلاح الوضع في الدولة وإعادة الأمور إلى نصابها.وقال الموقع أن عبد الله بن علي آل ثاني يرأس "جبهة تحرير قطر" بشكل سري التي اتفقت مع الجيش القطري على عزل أمير قطر تميم بن حمد، وانتخاب مجلس أعلى لإدارة شئون البلاد. وفجر الموقع مفاجأة من العيار الثقيل حيث أكد أن أمريكا ستبلغ الرئيس التركي رجب طيب اردوغان قرار عزل أمير قطر تميم بن حمد بن خليفة أثناء زيارته لقمة الأمم المتحدة بعد ضغط من بعض أعضاء الكونجرس الذين طالبوا بعزله ونقل قاعدة العديد إلي الأردن.وقالت المصادر إن قطر ستقف حائرة أمام مبادرة الملك سلمان التي تشير إلى أن السعودية تميز بين علاقتها مع الشعب القطري وعلاقتها مع الفرع "المشاغب" من الأسرة الحاكمة، وأنها أيضا منفتحة على فرع أساسي في الأسرة الحاكمة لديه كامل الشرعية في تمثيل قطر.فيما قال علي الدهنيم المعارض القطري إن الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني، سيقود المعارضة القطرية ، حيث أنه شارك بقوة في مؤتمر المعارضة الذي عقد في لندن، وتلك المشاركة تعتبر أول الطريق للإطاحة بتميم.وانفرد الموقع بالكشف عن أن الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني، الذي توسط بنجاح من أجل فتح الحدود السعودية مع قطر؛ لتسهيل دخول الحجاج القطريين ورعايتهم.وقد أصدر الشيخ عبد الله آل ثانى ، نائب أمير دولة قطر، بيانًا هامًا للشعب القطري، أكد فيه أنه يتألم بشدة من سوء الوضع في قطر، والذي بلغ حد التحريض المباشر على شعوب الخليج.ودعا إلى اجتماع عائلي ووطني لبحث أزمة قطر وإعادة الأمور لنصابها، وقال إن "واجبنا عدم الصمت في هذه الأزمة"، مؤكدًا أنه قد تلمس من الملك سلمان بن عبد العزيز حرصه الشديد على سلامة قطر وأهلها ، وذلك خلال لقائه له فى وقت لاحق .

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً