رسم الفنان البيلاروسي "فلاديمير كونروسيفيش" لوحة فنية جديدة على جدار كنيسة أنطونيو بادوا في بيلاروسيا، وحملت هذه اللوحة رسما لشخصيات سياسية كبيرة، بالإضافة للسيد المسيح.
للوهلة الأولى تبدو اللوحة أشبه بصورة مأخوذة من الكتاب المقدس، حيث تظهر مريم العذراء وبيدها الطفل يسوع المسيح.
وعند التدقيق في الصورة نرى شخصا يشبه الرئيس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقد انحنى لالتقاط ثمرة فاكهة كانت على الأرض.
وخلفه يظهر شخص أقرب ما تكون ملامحه للرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، وبجواره شخصية تشبه الدالي لاما، وبجوارهم ضابط بلباس عسكري.
من جانبه أكد الكاهن فياتشيسلاف بورك: "على أن اللوحة تحمل الكثير من المعاني، حيث تظهر وجود أشخاص فقراء يقفون في جانب وأشخاص أقوياء يقفون في جانب آخر".
وأضاف: "لا يهم من في هذا الجانب أو ذاك، فكلهم سيأتون لعبادة المسيح، ولا داعي لوجود أي كتابات سياسية، فاللوحة تعبر عن كل شيء".