عبرت دولة الكويت عن قلقها حيال مصير أطفال سوريا خلال جلسة لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اليوم، الاثنين 18 سبتمبر.
وبين مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة، جمال الغنيم، أن "هنال 7.5 مليون طفل داخل سوريا لا يعرفون شيئًا سوى الحرب، فيما يقبع 2.4 مليون من الفتيات والفتيان السوريين كلاجئين يعانون من الضغوط والشدائد وحالة عدم اليقين من الحياة" مشيرًا إلى تفاقم معاناة الأطفال نتيجة الهجمات المتكررة.
وقال"الغنيم" أن الجهود التي بذلتها الكويت في دعم القضية السورية من الناحية الإنسانية والتعليم هي جهود كبيرة"، مؤكدًا ذلك باستضافة الكويت مؤتمر للمانحين والذي أسفر عن تعهدات مضمونة بلغت ستة مليارات دولار لعام 2017، و3.7 مليار دولار للفترة بين عامي 2018 و2020 لتلبية الاحتياجات الإنسانية في سوريا والمنطقة.
وتغافل النائب الكويتي عن منع بلاده استقبال أي لاجئ سوري على أراضيها منذ بدء الأزمة السورية عام 2011، بالرغم من امتلاكها ميزانية ضخمة واعتبارها أحد الداعمين الأولين للأحداث هناك.