اعلان

"العريس يا نجيبة" و"الدحيح".. مواصفات طلاب "سنة أولى جامعة"

بدأ العام الدراسي الجامعي الجديد 20172018، واستقبلت الجامعات المصرية الدفعات الجديدة منذ 16 من سبتمبر الحالي، ويستعد الجميع للدراسة ليشهدوا عاما جديدا من المرحلة الجامعية.

ونجد كل عام دفعة جديدة تأتي إلي الجامعات وينتقلون من مرحلة الثانوية العامة إلي مرحلة الجامعة، وهم فئة "سنة أولي جامعة"، وتجد علي وجوههم آمال كبيرة وتخيلات عن المرحلة الجامعية، ليس لها أي أساس من الصحة، وتكونت عندهم هذه التخيلات من الصورة الذهنية في الأفلام والدراما، وينقسمون إلي أنواع وشرائح،، فقد انتهت مرحلة صعبة في حياتهم وبدأت الأصعب.

ويمكنك التعرف عليهم بسهولة، إليك أبرز هؤلاء الأشخاص:

"العريس يا نجيبة"

هم من أبرز الفئات في الدفعات الجديدة، وهن البنات اللاتي يتخيلن أنهن سيجدن شريك حياتهن في الجامعة، ويجعلن شعارهن المعروف هو "العريس يا نجيبة"، وهي الجملة المشهورة للفنانة ياسمين عبدالعزيز في فيلم الثلاثة يشتغلونها، حيث يبدأون رحلة البحث عن "العريس"، وهو أمر بعيد تمام عن الحقيقة، فكل فتاة تتخيل أنها ستجد فتي أحلامها منتظرها في الجامعة، ليخطفها علي حصانه الأبيض، وهي مجرد خيالات، بينما الحقيقة هي مجرد مرحلة دراسية جديدة للتعليم وتحديد الأهداف، وعادة لا ينجح مبدأ "العريس يا نجيبة".

"لايلو لايلو لالاه"

وهي الفئة التي تريد أن تدخل الجامعة لكي تحقق أحلامها من حيث الخروجات والسفر، وهو أمر أبعد عن الحقيقة تماما، فهم يصدقون فقط الصورة الذهنية التي يرونها في الأفلام السينمائية، والتي تكن في فيلم "الباشا تلميذ"، وشعارهم "لايلو لايلو لالاه"، فيريدون أن يعيشوا كما يشاهدوا حياة الجامعة في الشاشات السينمائية، لكن الحقيقة هي أن تنتظرهم حقيقة مرة.

"الدحيح"

من المعروف أن مرحلة الثانوية العامة هي مرحلة المذاكرة و"عنق الزجاجة"، وبعد الإنتهاء منها والدخول في مرحلة الجامعة، يستكمل البعض مشواره في "الدح"، حيث يخطط بعضهم ليكونوا أوائل الدفعة كما فعلوا في الثانوية، وحلم "عميد في الكلية"، يراود البعض، ويبدأون التخلي عن كل مظاهر الحياة، من أجل هذا الحلم.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً