أكد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، أن كل ما يبذل من جهد منذ العام الماضي كان من أجل عودة هيبة المعلم ومكانة المدرسة في المجتمع، مشيرا إلى أن الدولة تنفق المليارات على المنشآت التعليمية من أجل تربية وتعليم الأبناء.
وقال الغضبان، إن انتظام الطلاب بالمدرسة هو هدف رئيسي نسعى آلية خلال هذا الفترة باعتبار أن المدرسة هى البيت الثاني للطالب وهى المعلم الحقيقي للأدب والأخلاق والسلوكيات.
جاء ذلك خلال احتفال نقابة المعلمين اليوم بـ "يوم الوفاء"، وحضرة خلف الزناتي النقيب العام لمعلمي مصر ورئيس اتحاد المعلمين العرب، وعلي الألفي نقيب المعلمين ونبوي باهي وكيل وزارة التربية والتعليم ببورسعيد والدكتور عاطف علم الدين، رئيس مجلس الأمناء.
وطالب المحافظ، بضرورة التكاتف من أجل استمرار نجاح منظومة التعليم بالمحافظة والتي استغرقت وقتا كبيرا وجهد أكبر من أجل الوصول بها إلى هذه المكانة، مشددا على ضرورة الانتظام بالمدرسة مع اليوم الأول للدراسة.
ومن جانبه، أكد خلف الزناتي نقيب معلمي مصر، أن بورسعيد تعد ناجحة في مجال العملية التعليمية، وتعد من أوائل المحافظات في مصر نجاحا، لأنها استطاعت غلق مراكز الدروس الخصوصية ودعم فصول التقوية، مضيفا أن المعلمين سيظلوا خلف القيادة كعهدهم وسيظلون عند حسن الظن بهم من أجل تنمية وطنهم.
أما نقيب المعلمين علي الألفي، فقد أشاد بتجربة المحافظة في مجال محاربة الدروس الخصوصية، وكذلك التدريب الفني لطلاب المدارس الفنية بالمصانع والمشروعات الاستثمارية، مشيرا إلى أن اهتمام المحافظ بالتعليم منذ تولية المسئولية كان حصادة النتائج المتقدمة للمحافظة بين محافظات مصر سواء في التعليم الفني أو الشهادة الثانوية، مما يؤكد نجاح المنظومة التعليمية بالمحافظة.
وفي نهاية الحفل، كرم المحافظ، المعلمين المتميزين والمثالين تقديرا لجهدهم خلال الأعوام الماضية، وقدم علي الألفي درع النقابة المحافظ والنقيب العام للمعلمين ورئيس مجلس أمناء بورسعيد الدكتور عاطف علم الدين.