يستعد أهالي محافظة دمياط لاستقبال العام الدراسى الجديد الأسبوع المقبل، حيث بدأت أولياء الأمور فى التوافد على أسواق المحافظة باحثين عن احتياجاتهم، ولكن الأهم هو البحث عن الأقل سعرًا بين البائعين. ورصدت''أهل مصر''، ردود أفعال الأهالى وكذلك أصحاب المحال التجارية بمحافظة دمياط حول ارتفاع الأسعار، وكيفية الاستعدادات لاستقبال الدراسة."السوق اتأثر كتيرًا والإقبال السنة دى ضعيف".. بهذه العبارة بدأ أحد بائعي الأدوات المكتبية حديثه، قائلًا:" أن الأسعار ارتفعت بنسب مبالغ فيها وتكاد تكون للضعف، لافتَا إلى عزوف الأهالى على شراء الأدوات المكتبية هذا العام مقارنة بالعام الماضي.
وأضاف أن هناك تأثر واضح فى حركة الشراء بسبب الغلاء، وأن معارض مستلزمات المدارس بالمحافظة تحاول تخفيف الضغط على المواطنين ولكن غلاء الأسعار يتحكم فى الأمور.بينما أكد محمد رضوان بائع شنط مدرسية، أن بعض التجار حاولوا التغلب على الكساد بأسعار أقل إلًا أن ارتفاع الأسعار، مازال يكوي جيوب المصريين، الذين استخدموا أدوات المدارس مرة أخرى بسبب الأسعار.
بينما قال محمد نشأت أحد أولياء الأمور،، إن أسعار المعارض السنوية قبل العام الدراسي، لم تفلح هي الأخرى فى ضرب موجة الغلاء، كما أن الأهالي تأثرت كثيرًا بأجازة العيد الأمر الذى أدى إلى ضعف الإقبال."إحنا بن فتح ومخلينها على الله".. جملة بسيطة اختتم بها أحد البائعين حديثه لـ"أهل مصر"، حيث أكد: "احنا مع الغلبان واحيانا بنبيع بسعر الجملة لكن الغلاء علينا كلنا واحنا محكومين بسعر السوق".واختتم حديثه قائلًا: ربنا هايرضى الكل، والأسعار بنحاول نتعامل معاها وخليها على الله.وفى سياق متصل أكد النائب محمد الزينى رئيس الغرفة التجارية بدمياط، إن معرض عودة المدارس الذى تم افتتاحه تحت إشراف الغرفة التجارية وبالتنسيق مع محافظة دمياط، محاولة لتهدئة الأسعار ورفع المعاناة عن كاهل المواطنين، موضحًا أنه يتم البيع داخل المعرض بأسعار أقل من السوق الخارجى.وأضاف''الزينى''، أيضًا أن تلك المعارض تمكنت من الاستحواذ على ثقة الأهالي بسبب وجود فرق فى الأسعار، لافتًا إلى ضرورة تعاون الجميع من أجل العبور من تلك الأزمات الاقتصادية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
